غول: "إطلاق بواخر للنقل البحري للمسافرين خلال الصائفة" كشف وزير النقل عمار غول، أمس، عن إطلاق بواخر للنقل البحري الحضري للمسافرين، خلال الصائفة القادمة، حيث أشار غول إلى أن بواخر النقل البحري للمسافرين، ستشمل عدة ولايات ساحلية، مشيرا إلى أن تجربة النقل البحري للمسافرين، التي انطلقت في جوان الفارط من خلال الخط الرابط بين ميناء عين البنيان والعاصمة كانت ناجحة، وأضاف غول أن شركة الملاحة البحرية التي تم تكليفها بالعملية بصدد إنهاء اللمسات الأخيرة لعملية اقتناء البواخر. طالب وزير النقل عمار غول، خلال إشرافه على إطلاق 71 حافلة "إيتوزا" بضرورة توفير النقل الحضري وشبه الحضري على مستوى التجمعات السكانية الجديدة، التي تعاني من عدم توفر النقل في هذه المناطق، على غرار منطقة بن طلحة بالعاصمة، كما منح عمار غول الاعتماد لمؤسسة "إيتوزا" لمنح شهادة الكفاءة المهنية لسياقة مركبات الوزن الثقيل. وفي سياق متصل، كشف المدير العام لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري ‘'الإيتوزا'' عن أن الحافلات التابعة للمؤسسة سيتم ربطها بداية من الأسبوع القادم بشبكة "الويفي"، مشيرا في ذات السياق إلى أن العملية تمت بشراكة مع متعامل الهاتف النقال "أوريدو"، وأوضح المدير العام للإيتوزا في تصريح لÇالبلاد" على هامش الزيارة التفقدية لوزير النقل عمار غول، أن كل الحافلات التابعة للمؤسسة الوطنية "إيتوزا" المتواجدة عبر كامل التراب الوطني ستستفيد من خدمة "الويفي". وفي سياق متصل، قال المتحدث إن الشركة ستستفيد من 300 حافلة جديدة في غضون السنة الجارية، إضافة إلى 71 حافلة تم توزيعها أمس 71 حافلة تم توزيعها أمس. كشف وزير النقل خلال زيارته أمس إلى الميناء الجاف بالمنطقة الصناعية الرويبة، عن الانطلاق خلال بداية شهر جوان في إنجاز أربعة أقطاب لوجستية العاصمة، وهران، سطيف، تڤرت، مشيرا إلى أهمية هذه الموانئ في تجميع البضائع، وتوزيعها وكذا التحكم في نقلها وتجميعها، منوها أن المشاريع اللوجستية للموانئ الجافة ستجني من خلالها الجزائر أرباحا تقدر ب7 ملايير سنويا، في إطار السوق اللوجستة، إضافة إلى 40 ألف منصب شغل. وقف وزير النقل خلال زيارته التفقدية إلى مطار هواري بومدين عند برج المراقبة الجديد الذي لايزال في مرحلة الإنجاز، ووقف المسؤول الأول على قطاع النقل على مشاريع إنجاز 5 أبراج جديدة بكل من وهران، العاصمة، وطالب غول بضرورة الانتهاء من عملية إنجاز الأبراج قبل بداية الصيف، مطالبا في ذات السياق بضرورة التكوين في التخصصات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة، الخاصة بتسيير الملاحة الجوية، وفق المعايير الدولية، وكذا الانطلاق في تسليم التجهيزات الجديدة.