أكد رئيس (الكاف) الكاميروني عيسى حياتو أنه طوى صفحة توتر علاقته مع رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي اغتنم فرصة حضور كافة أعضاء المكتب التنفيذي بمقر الهيئة الوصية في العاصمة المصرية القاهرة لاستعادة العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه مع المعني وتوظيف كامل أوراقه التي من شأنها أن تعزز أكثر من حظوظ ملف الجزائر للظفر بصوت المسؤول الأول على الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الإفريقية وإرغام أعضاء المكتب التنفيذ ظهيرة اليوم على الساعة الثانية بالتوقيت الجزائري على دعم ملف الجزائر بقوة التزكية المطلقة على اعتبار أن ملف الجزائر يمتلك قوة تبخير حلم الغابونوغانا لتجريد الجزائر من أحقية تنظيم الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا 2017. وحسب مصادر مطلعة فإن رئيس (الفاف) محمد رواروة استثمر في تواجد وزير الرياضة محمد تهمي في مصر لتوظيف ورقته من أجل كسب المزيد من مودة رئيس (الكاف) عيسى حياتو الذي طمأن مسؤول قطاع الرياضة تهمي بدعم ملف الجزائر وفقا للشروط والمعايير التي تستند إليها الهيئات الرياضية الدولية لتنظيم أكبر التظاهرات الرياضية العالمية. حيث تشترط هيئة (الكاف) على الدول المعنية بتنظيم كأس أمم إفريقيا التوفر على عدة عوامل مساعدة لاحتضان هذه المنافسة القارية، أبرزها ملاعب بمواصفات ومعايير عالمية، وهي الملاعب التي لم تكن تتوفر عليها الجزائر قبل التفكير في الترشح لاحتضان هذه المنافسة القارية. أوزين يرشح الجزائر لتنظيم (الكان) رشح وزير الشباب والرياضة المغربي الأسبق محمد أوزين الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم في نسختها الواحدة والثلاثين، متمنيا فوزها كدولة منتمية إلى المغرب العربي في سباق الترشح لاستضافة العرس الإفريقي، والذي تتنافس عليه كذلك ثلاث دول أخرى هي الغابون، غانا ومصر، موضحا في تصريحه لقناة (فرانس) 24 قائلا: (أتمنى أن تنظم الجزائر المونديال الإفريقي القادم حتى يكون العرس الكروي القاري في أجمل صوره وحلته، خاصة وأن الدولة الجزائرية سخّرت إمكانيات كبيرة من أجل كسب الرهان وتنظيم طبعة 2017). وتطرق أوزين في أول ظهور إعلامي له بعد إقالته من وزارة الشباب والرياضة المغربية إلى قرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية بإسقاط عقوبات الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم على المغرب والسماح لها بالمشاركة في النسختين القادمتين لل (كان)، مشيرا إلى أن (الكأس) أنصفت بلاده وأثبتت أن قرار طلب تأجيل (كان) 2015 الذي تقدمت به كان موضوعيا.