يشتكي سكان بعض الأحياء ببلدية المقرية من الوضعية المزرية التي يعانون منها نتيجة التماطل في إنهاء المشاريع التنموية التي من شأنها أن تحسن الأوضاع الطبيعية والمعيشية للسكان، وفي هذا الصدد يناشد هؤلاء السلطات المحلية بالتدخل الفوري للتعجيل في تسوية هذه الوضعية المؤسفة والعالقة. مليكة حراث أبدى السكان استياءهم الكبير من الإهمال وعدم مبالاة المسؤولين لشكاويهم ومطالبهم المستعجلة بالنظر إلى جملة المشاكل التي يتخبط فيها أغلب المواطنين منذ فترة زمنية طويلة. في هذا السياق عبر السكان ل (أخبار اليوم) عن مدى تذمرهم وغضبهم بسبب انعدام الغاز الطبيعي في بعض الأحياء منذ عدة سنين في الوقت الذي استفادت فيه حتى القرى والمداشر بالمدن الداخلية وما زاد استياءهم هو تماطل المسؤولين في ردودهم على الشكاوي العديدة وعدم إعطاء أدنى اهتمام من السلطات المحلية لهذا المشكل، في الوقت التي أصبحت هذه الأخيرة المطلب الملح من طرفهم، وحسب أحد السكان أنهم سئموا من الوضع الذي يضطرهم إلى التنقل إلى المناطق المجاورة من أجل اقتناء قارورات غاز البوتان، بالإضافة إلى صعوبة نقلها إلى منازلهم خاصة في فصل الشتاء ناهيك عن غلائها حيث يضطر المواطن إلى دفع أجرة سيارة الكلوندستان ومبلغ قارورة الغاز وهذا بهدف استعمالها لأغراض التدفئة والطبخ. وفي هذا السياق هدد هؤلاء بالاحتجاج وغلق الطريق الرئيسي لعل وعسى يتم إيصال أصواتهم للسلطات المعنية والتدخل من أجل أخذ مشاكلهم بعين الاعتبار، حيث أكد بعض المواطنين أن الوضع يزداد تأزما يوما بعد يوم بسبب المشاكل التي أثقلت كاهلهم وبهذا تبقى بعض الأحياء ضمن الأحياء المنسية والمعزولة على غرار 5 جويلية والمناطق المجاورة، كما لم تكن تابعة لإقليم وضواحي العاصمة. وأمام النقائص المتعددة رفع السكان صرختهم طالبين التفاتة من السلطات المحلية والسلطات العليا في البلاد إخراجهم من القوقعة المظلمة التي يعيشونها والتدخل العاجل جراء المعاناة التي يتخبطون فيها، آملين عبر هذا المنبر الإعلامي تسوية وضعهم الكارثي، ولم تتوقف معاناة هؤلاء مع غياب شبكة الغاز الطبيعي بل هناك مشكل مطروح بشدة وهو المطالبة بتهيئة الطرقات التي تحوّلت إلى حفر ومطبات حوّلت الحي إلى مكان معزول بسبب الأتربة وتلك الحفر التي عرقلت سير المواطنين وتسببت في أعطاب مركبات السكان الذين طرحوا المشكل بشدة. وقد أوضح السكان أن مصالح البلدية قد أخذت مطالب هؤلاء السكان بعين الاعتبار وأنه عن قريب سيتم تزويد الأحياء بغاز المدينة، وللإشارة أن حيهم تم برمجته في المخطط التنموي للسنة الجارية، بالإضافة إلى أحياء مجاورة أخرى. ولا يتعلق الأمر بالغاز الطبيعي فقط بل بكل المشاريع التنموية التي تعرف نقصا على مستوى الأحياء التابعة لبلدية المقرية، وأن هذه الأخيرة تسعى جاهدة من أجل إطلاق مشاريع تنموية في الأفق تتماشى مع مقاييس حضارية مستقبلا حتى تعطى نظرة جمالية للبلدية لتلتحق بالبلدايات الأخرى في مستوى الرقي. القبض على أربعيني مختص في سرقة المحلات التجارية ببجاية تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الأول بحر هذا الأسبوع من حل لغز سرقة طالت عدة محلات تجارية بمدينة بجاية، وتوقيف المشتبه فيه يتعلق الأمر بالمدعو (ب.س)، 40 سنة، ذو سوابق عدلية، مقيم بولاية جيجل، هذا الأخير أقدم على سرقة أربعة محلات تجارية ببجاية كائنة ب(شارع العقيد عميروش، سوق السهل، وحي الناصرية) استحوذ من خلالها على 80 هاتفا نقالا، ألبسة وأحذية من النوع الرفيع، مبالغ مالية وعلب سجائر من مختلف الأنواع، فبعد تسجيل شكاوي الضحايا خلال شهر مارس الجاري شرعت الفرقة في البحث والتحري عن مقترف هذه السرقات واعتمادا على حنكة وبراعة الضبطية القضائية تم تحديد هوية المشتبه فيه الذي ينحدر من ولاية جيجل، وبالتنسيق مع مصالح شرطة جيجل تم إيقاف المعني بالأمر وبحوزته بعض المسروقات. أثناء التحقيق اعترف وبدون أي تردد باستهدافه لهذه المحلات التجارية وهذا في ساعات متأخرة من الليل بعد تخطيط محكم ثم التنفيذ (بكسر أقفال المحلات) واستحوذ بذلك على المسروقات المذكورة أعلاه، التي يقول إنه قام ببيع القسط الكبير منها على مستوى سوق الدلالة بجيجل. ملف جزائي حرر ضد المعني بالأمر وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية بتاريخ 07 /04 /2015 لأجل (السرقات المتعددة المقترنة بظرفي الليل والكسر)، حيث وضع رهن الحبس المؤقت.