لاتزال بعض المناطق التابعة لبلدية الطاهير بولاية جيجل تعاني تهميشا من قبل السطات المحلية، أين لاتزال تطالب هذه المناطق على غرار"أولاد منصور " و"بني متران" الواقعتين شرق البلدية بنصيبها من المشاريع التنموية، لاسيما منها مشروع تزويد السكنات بغاز المدينة، فمواطنوها يعانون الأمرين نظرا لهذه الوضعية، حيث تزداد معاناتهم خلال فصل الشتاء، أين تشتد البرودة. ويزيد الإقبال على اقتناء قارورات غاز البوتان ما يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث أزمة"الندرة" وارتفاع أسعار القاروات، فهذه الوضعية أصبحت تشكل هاجسا ورعبا كبيرين لذى سكان الحيين المذكورين كلما اقترب فصل الشتاء، وقال أحد السكان في حديثه ل"الأمة العربية" أنهم قاموا بعدة مراسلات لكل رؤساء المجالس الشعبية البلدية التي تعاقبت والحالية من أجل النظر في انشغالاتهم وأخذها بعين الاعتبار، لكن دون جدوى، فرئيس المجلس الشعبي البلدي السابق"بولعسل محمد" و الحالي"فتان" لم يحركا ساكنا بشأن مطالب هؤلاء السكان، ولم يبالوا بمعاناتهم، كما استاء المواطنون المعنيون من سياسة التهميش التي تتعامل بها البلدية اتجاهم، فكثير من المناطق التي تعد هي الأخرى معزولة نسبيا والتابعة لبلديات أخرى بالولاية تشهد عمليات حفر ووضع الأنابيب قصد تزويد الأحياء بالغاز الطبيعي، على غرار بلدية الشقفة وسيدي عبد العزيز وغيرها، لتبقى بلدية الطاهير تعطي وعودا دون أن تفي بها. انعدام الغاز الطبيعي بحيي" بني متران" و"اولاد منصور" ليس بالمشكل الوحيد الذي يتخبط فيه المواطنون، فانعدام قنوات الصرف الصحي شكل هو الآخر هاجسا لدى السكان، فكل من يشيد سكنا يقوم بحفر عشوائي لتصريف المياه القذرة، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على حياة المواطنين، أين يتخوفون من إمكانية اختلاط هذه المياه مع شبكة المياه الصالحة للشرب، لاسيما في فصل الشتاء، مع تساقط الأمطار الغزيرة وتسربها إلى باطن الأرض، خاصة وأن جيجل تحتل المرتبة الأولى من بين ولايات الوطن من حيث نسبة تساقط الأمطار، من جانبهم السكان بعثوا برسائل لرئيس المجلس الشعبي البلدي للطاهير منذ أزيد من 14 شهرا، هذا الأخير أمر ببدء عمليات الحفر، لكن فرحة السكان لم تكتمل فالمشروع متوقف منذ حوالي نصف العام لأسباب يجهلونها، ما أثار غضبا واستياء كبيرين في وسط المعنيين، أين طالبوا بالإسراع في استكمال مشروع تزويد سكاتهم بالغاز الطبيعي وقنوات الصرف الصحي في أقرب الآجال، مهددين بالقيام باحتجاجات وقطع الطريق إذا ما استمرت السلطات المحلية باتباع سياسة الأذن الصماء اتجاههم. ويزيد الإقبال على اقتناء قارورات غاز البوتان ما يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث أزمة"الندرة" وارتفاع أسعار القاروات، فهذه الوضعية أصبحت تشكل هاجسا ورعبا كبيرين لذى سكان الحيين المذكورين كلما اقترب فصل الشتاء، وقال أحد السكان في حديثه ل"الأمة العربية" أنهم قاموا بعدة مراسلات لكل رؤساء المجالس الشعبية البلدية التي تعاقبت والحالية من أجل النظر في انشغالاتهم وأخذها بعين الاعتبار، لكن دون جدوى، فرئيس المجلس الشعبي البلدي السابق"بولعسل محمد" و الحالي"فتان" لم يحركا ساكنا بشأن مطالب هؤلاء السكان، ولم يبالوا بمعاناتهم، كما استاء المواطنون المعنيون من سياسة التهميش التي تتعامل بها البلدية اتجاهم، فكثير من المناطق التي تعد هي الأخرى معزولة نسبيا والتابعة لبلديات أخرى بالولاية تشهد عمليات حفر ووضع الأنابيب قصد تزويد الأحياء بالغاز الطبيعي، على غرار بلدية الشقفة وسيدي عبد العزيز وغيرها، لتبقى بلدية الطاهير تعطي وعودا دون أن تفي بها. انعدام الغاز الطبيعي بحيي" بني متران" و"اولاد منصور" ليس بالمشكل الوحيد الذي يتخبط فيه المواطنون، فانعدام قنوات الصرف الصحي شكل هو الآخر هاجسا لدى السكان، فكل من يشيد سكنا يقوم بحفر عشوائي لتصريف المياه القذرة، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على حياة المواطنين، أين يتخوفون من إمكانية اختلاط هذه المياه مع شبكة المياه الصالحة للشرب، لاسيما في فصل الشتاء، مع تساقط الأمطار الغزيرة وتسربها إلى باطن الأرض، خاصة وأن جيجل تحتل المرتبة الأولى من بين ولايات الوطن من حيث نسبة تساقط الأمطار، من جانبهم السكان بعثوا برسائل لرئيس المجلس الشعبي البلدي للطاهير منذ أزيد من 14 شهرا، هذا الأخير أمر ببدء عمليات الحفر، لكن فرحة السكان لم تكتمل فالمشروع متوقف منذ حوالي نصف العام لأسباب يجهلونها، ما أثار غضبا واستياء كبيرين في وسط المعنيين، أين طالبوا بالإسراع في استكمال مشروع تزويد سكاتهم بالغاز الطبيعي وقنوات الصرف الصحي في أقرب الآجال، مهددين بالقيام باحتجاجات وقطع الطريق إذا ما استمرت السلطات المحلية باتباع سياسة الأذن الصماء اتجاههم.