تجرى مساء اليوم مباريات ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الدوري الأوروبي لكرة القدم (أوروبا ليغ)، وفي البرنامج أربع مباريات يمكن وصفها بالمتساوية، مع احتمال وصول فريقين من روسياوأوكرانيا إلى النهائي إضافة إلى فرصة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم القادم. كانت لجنة الطوارئ بالاتحاد الأوروبي قررت إبعاد أندية البلدين عن بعضهما البعض في جويلية الماضي بسبب التوتر بين الدولتين بعدما أعلنت روسيا ضم القرم، إضافة إلى الاضطرابات في منطقة شرق أوكرانيا والتي تتحدث بالروسية. إشبيلية الإسباني - زينيت الروسي (سا 19.45) مواجهة مفخخة لحامل اللقب يلتقي إشبيلية، حامل اللقب وصاحب المركز الخامس في الدوري الإسباني، مع ضيفه زينيت الذي سيعاني من غياب أربعة لاعبين أساسيين بسبب الإيقاف. وحصل سبعة من لاعبي زينيت متصدر الدوري الروسي على إنذارات في اللقاء الماضي أمام تورينو الإيطالي ومن بينهم هالك وداني وإيغور سمولنيكوف ودومنيكو كريشيتو ليغيب الرباعي عن لقاء الذهاب أمام إشبيلية الفائز بلقب المسابقة ثلاث مرات. ويأمل يوناي إيمري مدرب إشبيلية والبرتغالي أندري فيلاس بواش الذي يقود زينيت في التتويج باللقب للمرة الثانية. يدخل إشبيلية المباراة بمعنويات عالية بعد التعادل الثمين الذي فرضه على برشلونة (2-2) على ملعب (سانشيز بيخوان)، حيث لم يخسر في 32 مباراة متتالية، لكن المهمة لن تكون سهلة غدا لأن زينيت الذي تأهل على حساب تورينو الإيطالي، وصيف بطل 1992، يعرف الطريق إلى المنصة، إذ سبق وأن اعتلاها عام 2008. والتقى الفريقان في الدور ذاته من المسابقة بمسماها القديم عام 2006 وحسم إشبيلية الذهاب (4 - 1) قبل أن يفرض التعادل (1-1) إيابا في سان بطرسبورغ. كما التقى الفريقان مرتين في دور المجموعات عامي 2004 و2005 وتعادلا (1-1) في الأولى وفاز الفريق الروسي (2-1) في الثانية، علما بأن الأخير استضاف المباراتين كون نظام المسابقة وقتها كان دور المجموعات بمباراة واحدة فقط وليس ذهابا وإيابا. فولفسبورغ الألماني - نابولي الإيطالي (سا 19.45) كل شيء ممكن يحل نابولي ضيفا على فولفسبورغ الألماني في ذهاب دور الثمانية بعدما دخل الفريق معسكرا مغلقا رغم عودته للانتصارات بعد غياب أربع مباريات في الدوري الايطالي بفوزه (3-صفر) على ضيفه فيورنتينا يوم الأحد الماضي. كما فرض دي لورينتيس حظرا إعلاميا على الفريق، وهو أمر معتاد في إيطاليا عندما لا تسير الأمور بشكل جيد. يسعى نابولي إلى مواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة أمامه لإنقاذ الموسم بعد فقدانه لقب مسابقة الكأس المحلية على يد لازيو الأربعاء الماضي. يبتعد نابولي تحت قيادة المدرب الإسباني رفائيل بنيتز بسبع نقاط وراء المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال بعد فترة من التراجع، وهو ما أثار غضب أوريليو دي لورينتيس رئيس النادي. استعاد نابولي عافيته الأحد الماضي بفوز كبير على فيورنتينا بثلاثية نظيفة، وهو يعول على ترسانته المدججة بالنجوم في مقدمتها الأرجنتيني غونزالو هيغواين والسلوفاكي ماريك هامسيك والبلجيكي درييس مارتنس للعودة بنتيجة إيجابية على الأقل من خارج القواعد.
كلوب بروج البلجيكي - دينيرو الأوكراني (سا 19.45) مواجهة المجهول سيلعب دنيبرو صاحب المركز الثالث في الدوري الاوكراني خارج أرضه مع كلوب بروج البلجيكي الذي لم يخسر في 14 مباراة بالمسابقة منذ بداية مشواره في الدور الثالث للتصفيات. يتصدر كلوب بروج تحت قيادة المدرب ميشيل برودوم الدوري البلجيكي بعد تتويجه مؤخرا بلقب الكأس المحلية وسيتطلع إلى استعادة أمجاده في سبعينيات القرن الماضي عندما صعد الفريق لنهائي كأس اوروبا وكأس الاتحاد الاوروبي تحت قيادة أرنست هابل قبل الهزيمة في المرتين أمام ليفربول الإنجليزي. يحل دنيبرو الحديث العهد في المسابقة ضيفا على كلوب بروج بعد أن حقق كل منهما مفاجأة كبيرة: الأول على حساب أجاكس الهولندي العريق بطل عام 1992، والثاني على حساب بشيكتاش، احد الاندية الثلاثة الكبرى في تركيا مع غلطة سراي وفنرباشي. التقى الفريقان في دور المجموعات عام 2004 على أرض دنيبرو الذي خرج منتصرا بصعوبة (3-2). دينامو كييف الأوكراني - فيورنتينا الإيطالي كل الاحتمالات واردة سيتقابل دينامو كييف على أرضه مع فيورنتينا الذي خسر (3-صفر) في آخر مباراتين له على المستوى المحلي أمام جوان ونابولي. وتتعلق آمال فيورنتينا بطل كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس عام 1961 بمحمد صلاح مهاجم منتخب مصر، والذي يتألق في صفوف الفريق الايطالي منذ انضمامه من تشيلسي الإنجليزي على سبيل الإعارة في جانفي الثاني الماضي. ولأسباب تتعلق بالعنصرية والسلامة في الدور السابق أمام إيفرتون الإنجليزي تقرر إغلاق مدرجين في الملعب التابع لدينامو كييف. لا تختلف حال فيورنتينا عن نابولي، ويسعى بدوره إلى إنقاذ موسمه بعد خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية التي بلغ مباراتها النهائية العام الماضي، وذلك بالخسارة على أرضه أمام جوفنتوس بثلاثية نظيفة قبل أن يسقط بالنتيجة ذاتها أمام نابولي في الدوري الأحد الماضي.
رئيس ليفربول: (سترلينغ سيبقى معنا لمدة طويلة) أكد إيان أير، رئيس نادي ليفربول الإنجليزي، أن رحيم سترلينغ سيبقى بصفوف الفريق لمدة طويلة، نافيا كل التكهنات التي تشير إلى رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. إيان أير صرح لوسائل الإعلام قائلا: (وكيل أعمال رحيم سترلينغ، طلب منا غلق كافة المحادثات بشأن مستقبله مع الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، ونحن نحترم ذلك الأمر)، وأضاف: (رحيم سترلينغ لاعب ليفربول، ولديه عامين في عقده معنا، نحن نتوقع بقاءه معنا لمدة طويلة للغاية). وقد شارك الشاب الإنجليزي صاحب ال 21 عاما، في 45 مباراة وأحرز 11 هدفا مع نادي ليفربول خلال منافسات الموسم الحالي. يذكر أن نادي ليفربول يحتل المركز الخامس برصيد 57 نقطة، ضمن منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. صحيفة (ميرور) البريطانية تكشف: إبراهيموفيتش تحت أنظار ليفربول ذكرت صحيفة (ميرور) البريطانية في عددها الصادر أمس أن نادي ليفربول الإنجليزي يسعى للتعاقد مع المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب باريس سان جرمان، في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وبعد التصريحات التي أدلى بها ناصر الخليفي رئيس (أثرياء باريس) تلقت إدارة (الريدز) دفعة معنوية من أجل التقدم بعقد رسمي لضم إبراهيموفيتش. ورصدت إدارة (الريدز) مبلغ 25 مليون أورو من أجل استقطاب المهاجم السويدي صاحب ال 33 عاما، في حال قررت إدارة النادي الباريسي الاستغناء عن خدماته. وقد ساهم إبرهيموفيتش في إضاءة الشمعة الخامسة لفريقه بكأس فرنسا بعدما سجل هدفين في شباك باستيا في المباراة النهائية التي فاز بها الباريسي برباعية نظيفة الاسبوع الماضي. يذكر أن عقد زلاتان ينتهي مع فريقه نهاية الموسم المقبل، حيث تسعى إدارة سان جرمان إلى التخلي عن اللاعب بعد تصريحاته عن التحكيم ودولة فرنسا. كانتونا: (برشلونة من فاز بكأس العالم وليس إسبانيا) كشفت صحيفة (أس) الإسبانية أن اللاعب الفرنسي السابق إيريك كانتونا استغل وجوده في حفل توزيع جوائز لوريوس الرياضية العالمية وأطلق تصريحا مثيرا للجدل كعادته عندما أكد أن إسبانيا لم تفز بكأس العالم بل فاز بها إقليم كتالونيا. وقال أسطورة كرة القدم الفرنسية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الحفل: (فازت إسبانيا بوجود عشرة لاعبين من برشلونة، إسبانيا لم تفز بالمونديال بل فاز به إقليم كتالونيا، لقد فاز به برشلونة). وفي معرض رده على سؤال حول إذا ما كانت علاقته بكرة القدم قائمة حتى الآن أجاب كانتونا: (لا.. لقد سئمت، حققت حلمي باللعب في أفضل الأندية في العالم وبجانب أفضل اللاعبين)، وأضاف: (لست مشتاقا إلى اللعب من جديد، عندما قررت الاعتزال كان الأمر صعبا وذلك لأن كرة القدم مثل المخدرات، عندما ترى مباراة عبر التلفاز تتساءل لماذا لست هناك؟ تشتاق إليها جسديا وعقليا، لكن كان لدي شغف لأقوم بأشياء أخرى).