أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجري مؤخرا في ألمانيا حول اندماج المسلمين في المجتمع الألماني، أن 30 في المائة من الألمان الذين استطلعت آراؤهم يرفضون اعتبار المسلمين جزءا من المجتمع الألماني. وأظهرت النتائج التي نشرتها وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء، أن 60 في المائة من الألمان يحصلون على معلوماتهم عن الإسلام من خلال لقاءاتهم العابرة بمهاجرين مسلمين، في حين يعد التلفزيون مصدرا لمعلومات نسبة 28 في المائة من الشباب الألمان حول الإسلام، مقابل 46 في المائة من الكبار. وكان استطلاع سابق للرأي كشف أن 58 في المائة من الألمان يتخوفون من التأثير المتنامي للإسلام في ألمانيا، وأكدت الباحثة في علم الاجتماع بجامعة هومبولت في برلين، نايكا فوروتان، في تصريح لموقع قنطرة الألماني للحوار مع العالم الإسلامي، أن كل المؤشرات تدل بشكل متزايد على أن المسلمين يعتبرون جزءا من المجتمع الألماني وليسوا مسافرين أو مهاجرين سيرحلون في وقت ما. وأضافت: إن ذلك يدفع إلى الاهتمام أكثر بالحياة اليومية للمسلمين كإنشاء مقابر خاصة ودور لرعاية كبار السن للمسلمين، إضافة إلى مواضيع أخرى كالقوانين والممارسات الإسلامية مثل الختان والأضاحي.