بعيش بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني لكرة القدم في الموسمين الماضيين ومتصدر الترتيب الحالي، أزمة داخلية بعد رحيل الطبيب التاريخي للفريق هانز-فيلهلم مولر-فولفهارت بسبب برودة في العلاقة مع المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا. ويشرف مولر-فولفهارت البالغ من العمر 72 عاما، طبيب المنتخب الألماني والذي أسدى بنصائحه لملك سباقات السرعة العداء الجامايكي اوساين بولت، منذ نحو 40 عاما وتحديدا منذ افريل 1977 على بايرن ميونيخ الساعي الى إنقاذ رأسه الثلاثاء المقبل بعد هزيمته النكراء امام بورتو البرتغالي 1-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان إعلان رحيل الطبيب التاريخي وعدد من مساعديه الخميس الماضي في بيان مصدر مفاجأة للجميع، وقال البيان أن المستقيلين شعروا (باختلال عقد الثقة) بينهم وبين باقي الكادر في النادي، مؤكدا (أن الفريق الطبي حمل، ولأسباب غامضة حسب رأيه، مسؤولية الخسارة) أمام بورتو الأربعاء الماضي. وفي حال تحقيق الفريق البافاري الثلاثاء نتيجة ايجابية (الفوز بهدفين نظيفين او بفارق أكثر من هدفين)، سيتأهل الى نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي، لكن مهمته تبدو صعبة وحساسة في غياب عدد من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابات التي كانت سببا بارزا في الخلافات بين الطبيب والمدرب. وأكد بايرن ميونيخ في بيان أنه (أخذ بأسف علما باستقالة الطبيب وبعض مساعديه، وشكره على العمل الذي قام به تجاه النادي واللاعبين).