أكد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر اليوم /السبت/أن الأبواب لا تزال مفتوحة للاقتراحات فيما يخص مشروع تعديل الدستور داعيا كل من لديه اهتمامات فى هذا الشأن أن يتقدم بها. وقال غول فى تجمع شعبى لانصار حزبه بولاية الجلفة إن الأبواب لا تزال مفتوحة واسعة لكل من أراد أن يقدم اقتراحاته والدستور لم يغلق بعد، مذكرا ببعض مقترحات حزبه بشأن الدستور مثل فصل نهائى وحقيقى للسلطات وإحداث توزان وتكامل بينها كذلك وتعزيز مكانة الشباب كمبدأ والعمل على كرامة وعزة المرأة وتعزيز مكانتها. وأوضح رئيس حزب تجمع أمل الجزائر أن الديمقراطية تأتى من خلال "جو هادئ ومنظم وسليم وليس على أساس الفوضى والتراشقات والتجريح والإنتقاص من حقوق الأخر"، مبرزا أن أولويات الجزائر اليوم تتعلق بالمحافظة على الأمن والإستقرار وضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل بناء اقتصاد بديل خارج قطاع المحروقات وأهمية مساعدة الجميع سياسيين وكفاءات ونخبة وهيئات ومؤسسات فى التحولات الكبرى وعلى رأسها الإصلاحات السياسية التي يتقدمها الدستور. كما أكد ضرورة أن يعمل الجميع من أجل أن يكون الدستور، معبرا عن عوامل قلق اليوم ومستشرفا لما ينفعنا في المستقبل وما ينفع الأمة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالشباب الذى اعتبره القلب النابض للبلاد والذى يعول عليه من أجل المحافظة على مكتسبات الوطن. من جانبه، دعا بلقاسم ساحلى الأمين العام للتحالف الوطنى الجمهورى اليوم /السبت/ المواطنين الى المشاركة فى تعديل الدستور مؤكدا فى ندوة عقدها بولاية تيسمسيلت أن تعديل الدستور يعتبر فى الوقت الراهن أمر هام جدا ومن هناك كانت الدعوة للمواطنين للمشاركة فى هذا التعديل بما يساهم فى إثرائه. واعتبر ساحليى أن التعديل الدستوري المقبل سيفضى إلى دستور توافقي، مضيفا أن هذا التوافق لاينبغي أن يأتى من الطبقة السياسية فقط بل من إرادة الشعب كذلك، مشددا على أن التعديل المقبل يعزز الحريات والديمقراطية ويرسخ دولة الحق والقانون فى كنف الهدوء والأمن والاستقرار.وأبرز أن"الدستور هو الذى يحدد الصيغة الأنسب التى يمر عبرها التعديل سواء عبر الاستفتاء فى حالة ما إذا مست التعديلات صلاحيات المؤسسات وممارسات الحقوق والواجبات أو عن طريق البرلمان إذا لم تكن هناك تعديلات عميقة. فيما دعا سالم حديدى رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين اليوم /السبت/ الجزائريين الى التجند من أجل تجسيد مشروع الإصلاح السياسى لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمتمثل فى مشروع تعديل الدستور. وأشار فى تجمع لحزبه بولاية وهران إلى أن الرئيس انتخب من قبل الشعب ومشروعه لتعديل الدستور قد تمت مناقشته من طرف جميع الأحزاب و الشخصيات السياسية فى البلاد وكل منهم قدم مقترحاته لكن هناك من يريد تقسيم الجزائريين وزعزعة استقرار البلاد ونحن نقف ضدهم. وأكد حديدى أهمية وحدة الجزائريين وعدم الاستجابة للضغوطات ومحاولات الزعزعة وتجاوز جميع العقبات لتجسيد مشروع الرئيس بوتفليقة وبناء الجزائر، معتبرا أن الجزائريين بحاجة الى دستور توافقى ولا يوجد سوى الرئيس بوتفليقة الذى بإمكانه تحقيق ذلك.