من المقرر أن يشرع في تنفيذ البرنامج التكويني المتعدد المحاور المتعلق بمختلف أسلاك موظفي قطاع التربية ابتداء من جانفي 2016 كما أفاد أمس الثلاثاء بورقلة مفتش التربية الوطنية لإدارة الثانويات لدى المفتشية العامة بوزارة التربية الوطنية. وأوضح محمد لعروسي حفوظة على هامش ملتقى جهوي تكويني انطلقت أشغاله بثانوية المجاهد أحمد خليل بورقلة أن الشروع في تنفيذ هذا البرنامج سيكون فور الإنتهاء من العملية التحضيرية التي تقوم بها حاليا وزارة التربية الوطنية بغرض توفير العدد الكافي من الإطارات والتي تتمثل في تنظيم ملتقيات تكوينية مماثلة لفائدة مفتشي قطاع التربية للأطوار التعليمية الثلاثة الذين سيشرفون بدورهم على تأطير ملتقيات تكوينية مشابهة لفائدة مختلف موظفي القطاع عبر ولايات الوطن. ويهدف هذا البرنامج التكويني إلى تمكين موظفي قطاع التربية من الإلمام بصفة خاصة بمبادئ التسيير المالي والمادي وأخرى ذات صلة بتكنولوجيات الإعلام والإتصال مما سيسمح لهم بأداء مهامهم بنجاعة كما -أضاف- ذات المسؤول. وسيتم خلال هذا الملتقى التكويني الذي تتواصل أشغاله على مدار يومين وينشطه ممثلون عن المفتشية العامة بوزارة التربية الوطنية تقديم عروض حول الحكامة المتجددة ومكانة المعايير والمؤشرات في إعداد وتقييم مشروع المؤسسة وتقنيات التفاوض والقانون التوجيهي وتكنولوجيات الإعلام والإتصال. كما برمجت ورشات تخصص للقيام بأعمال تطبيقية فضلا عن تخصيص ورشة أخرى لتقييم مختلف العروض المقدمة ضمن أشغال هذا اللقاء التكويني كما أوضح المنظمون. وكان مدير التربية لولاية ورقلة بصديق مستور قدم ضمن الجلسة الإفتتاحية للملتقى عرضا حول الإستراتيجية المرسومة من طرف الوزارة الوصية في مجال ترقية التكوين بما يسمح للمنظومة التربوية بمواكبة مختلف التطورات العلمية والأبحاث ذات الصلة بالمجال التربوي. يذكر أن هذا الملتقى الجهوي التكويني الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية يجري بحضور المفتشين المعنيين بقطاع التربية على مستوى ولايات من جنوب الوطن وهي ورقلة والوادي وبشار وبسكرة وأدرار والأغواط وتمنراست إضافة إلى ولاية الجلفة.