انطلق أول أمس من ساحل مدينة غوتنبرغ السويدية 13 ناشطا سويديا ونرويجيا على متن سفينة صيد قاصدين غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007. أوضح ميخائيل كارلسون، الناطق الإعلامي باسم الحملة التي تحمل اسم سفينة الصيد (ماريان)، أن الحملة تهدف أيضا للفت الأنظار إلى معاناة الصيادين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه في حال نجاح الحملة وبلوغ (ماريان) ساحل غزة فسيهدونها للصيادين الفلسطينيين. ولفت كارلسون إلى أن (المنظمين ينوون إعداد حملة مماثلة سنويا حتى رفع الحصار غير الإنساني عن القطاع دون قيد أو شرط)، مشيرا إلى أنه (من المتوقع مشاركة سفن أخرى في الحملة من شواطئ المتوسط، إلا أنه لا معلومات عن عددها ومن أي دولة). وكشف كارلسون عن عزم الحملة إقامة فعاليات لإحياء ذكرى ضحايا سفينة (مافي مرمرة) التركية لدى وصولهم إلى غزة، في مسعى للتذكير بمبادرتهم الإنسانية وإعادتها إلى الأذهان. ومن المنتظر أن تصل السفينة (ماريان) إلى غزة منتصف جوان المقبل، ويشارك في الحملة السويدي من أصل اسرائيلي، درور فيلر. جدير بالذكر أن قوات كوماندوز تابعة لبحرية الاحتلال هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة (مافي مرمرة) (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك وجرح 50 آخرين.