اجتذبت لعبة ساخرة على الإنترنت، تحاكي موقع ويكيليكس الشهير، عددا كبيرا من المستخدمين، إذ يقوم اللاعبون فيها بدور المؤسس جوليان أسانج وهو يختبئ خلف طاولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المكتب البيضاوي· باستخدام الماوس، يجب على اللاعبين التعامل مع شخصية أسانج في اللعبة لتهريب وثائق سرية من كمبيوتر أوباما المحمول إلى ذاكرة يو أس بي، خلال إغفاءة الرئيس على مكتبه· ويتم التعامل مع هؤلاء الذين يفشلون في الحصول على تلك الوثائق بما يشبه السخرية من الرئيس، بالإضافة إلى قصة وهمية في إحدى الصحف· وزار أكثر من مليون شخص موقع اللعبة، منذ أن تم نشرها على الإنترنت قبل نحو خمسة أيام، وفقا لما أكده مطور اللعبة سيباستيان مويز، 21 عاما، لشبكة أي بي سي، الإخبارية· وعمد مطورو الألعاب إلى نشر ألعاب سريعة في السنوات الأخيرة للاستفادة من شعبية أخبار وأحداث بارزة، مثل لعبة خيانة تايغر، وودز لزوجته، ولعبة رمي الحذاء، على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وإنقاذ عمال منجم شيلي، وتخليص قبطان سفينة من القراصنة الصوماليين·