ستلتحق بدءا من شهر جوان القادم ثاني مجموعة من أكثر من مائة عامل جديد بمصنع السيارات (رونو الجزائر) الكائن بوادي تليلات (وهران) في إطار عملية تهدف إلى تطوير المورد البشري للمؤسسة، حسب ما أعلنته أمس الأربعاء في بيان صحفي. فبعد ستة أشهر من تدشينه وشروعه في الإنتاج سيبلغ تعداد مصنع (رونو الجزائر) بهذا الوافد الجديد من المورد البشري أكثر من 380 عامل، (الأمر الذي سيسمح للمؤسسة ببلوغ طاقة إنتاجية سنوية بنحو 25.000 سيارة)، وفق ما أشار اليه نفس المصدر. وستلبي مناصب العمل المفتوحة مختلف متطلبات المؤسسة من اليد العاملة ولتغطية شتى مراحل صنع السيارات محليا، يضيف ذات المصدر الذي أوضح أن جميع العاملين الجدد سيستفيدون من فترة تكوين ورسكلة على مستوى ورشات المصنع. ومن جانبها، أبرزت المكلفة بالصحافة لدى ذات المؤسسة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن مصنع (رونو الجزائر) للسيارات يرتقب عما قريب رفع نسبة الإدماج الوطني في عمليته الإنتاجية وذلك بالنسبة لصنفي السيارات من نوع (سامبول) والمنجزتان محليا، ويتعلق الأمر بإدماج الكراسي الخاصة بالسيارات قبل نهاية السنة الجارية، حيث يتم صنعها عبر استثمار محلي وفي إطار الشراكة ما بين متعاملين جزائريين وأتراك، تضيف المتحدثة. كما أن نسبة الإدماج الوطني في صنع سيارات (رونو) بالجزائر قدرت بنحو 17 بالمائة، لا سيما مع إدماج في ذات السيارات قطع بلاستيكية مصنوعة من قبل شركة محلية خاصة.