صرح مسؤول عراقي أمس الاثنين بأن 600 عراقي قتلوا وفر سبعة آلاف مدني من منازلهم على خلفية أعمال العنف التي شهدتها مدينة الرمادي وسقوطها في يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). قال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس الأنبار إن (آخر حصيلة للقتلى في صفوف القوات الأمنية والمدنيين منذ سيطرة داعش على الرمادي الجمعة الماضية وحتى الآن بلغت 600 شخص، من بينهم نساء وأطفال، وأضاف أن معظم جثث المغدورين وخاصة من أفراد القوات الأمنية والعشائر مازالت ملقاة في الشوارع العامة والفرعية وأحياء الرمادي ولم تدفن أو تنتشل حتى الآن نتيجة سيطرة داعش على معظم مناطق المدينة، ما جعل الوصول إليها أمرا في غاية الصعوبة)، وأضاف أن نحو 150 من عناصر القوات الأمنية مازالوا يختبئون في بعض البنايات والمقرات الرسمية في بعض أحياء الرمادي بشكل متخفي وأطلقت مناشدات عديدة إلى القيادات العسكرية لفك الحصار عنهم للحيلولة دون أن ينفذ (داعش) مجزرة جديدة في حقهم. وأوضح 7 آلاف شخص تركوا مناطقهم في الرمادي نتيجة المعارك الدائرة في الرمادي وأن تلك العوائل توجهت الى مناطق الخالدية الواقعة على شرقي الرمادي، فضلا عن ناحية العامرية جنوبي الفلوجة، لأن المنطقتين لا تزالان تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية. وذكر العيساوي أن عددا كبيرا من تلك العوائل توجهت الى بغداد عبر معبر (بزيبز) الذي يربط الأنبار ببغداد.