كشف تقرير لصحيفة (سبورت) الكتالونية أن برشلونة ظل ينهي الموسم بشكل جيد ينال على الأقل إحدى البطولات الكبرى محليا أو قاريا كلما سجل له ميسي أول أهدافه في الدوري الإسباني، وهي الحالة التي تكررت أكثر من مرة منذ بروز اسم (البولغا) في ملعب (كامب نو) بألوان فريقه الكتالوني. بدأت قصة الهدف الأول لميسي خلال الموسم التاريخي 2008-2009 تحت إمرة المدرب بيب غوارديولا في أول تجربة له، وحقق الفريق ثلاثية تاريخية بعدما نجح في إحراز بطولة الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، حيث كان أول هدف لبرشلونة في ذلك الموسم في مسابقة الدوري المحلي بقدم ميسي ضد راسينغ سانتاندير، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ورغم البداية المتعثرة للبارصا إلا انه أنهى الموسم بأفضل حصاد ممكن في إنجاز تاريخي غير مسبوق في إسبانيا. وفي موسم 2010-2011 تكرر نفس السيناريو وسجل ميسي أول هدف لبرشلونة في (الليغا)، لينهي الفريق الموسم بشكل إيجابي، فالبرغوث أحرز أول هدف للبارصا في الجولة الأولى من الدوري المحلي ضد راسينغ سانتاندير وقاد فريقه إلى الفوز بثلاثية نظيفة في ثالث موسم له مع المدرب غوارديولا. كما أن (البلوغرانا) نجح في ذلك الموسم في التتويج بلقب (الليغا) للمرة الثالثة على التوالي، كما توج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة له بألوان البارصا وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ثلاثية تاريخية ثانية لولا رأسية البرتغالي كريستيانو رونالدو التي منحت كأس الملك لريال مدريد. وفي هذا الموسم 2014-2015 يكرر ميسي نفس الواقعة التاريخية مع المدرب الجديد لويس أنريكي، حيث دشن الرصيد التهديفي لبرشلونة بهدفه ضد إلتشي في الجولة الأولى من (الليغا) بعدما قاد فريقه إلى الفوز بثلاثية نظيفة، ليتجه (البلوغرانا) إلى إحراز ثلاثيته التاريخية الثانية بعدما اقترب من حسم لقب الدوري الإسباني، إذ يحتاج إلى الفوز في إحدى المواجهتين المتبقيتين ضد أتلتيكو مدريد أو ديبورتيفو لاكورونيا مهما كانت نتائج غريمه وملاحقه المباشر ريال مدريد. كما نجح البارصا في بلوغ نهائي كأس الملك الذي سيلعبه على أرضه ضد اتلتيك بيلباو في الثلاثين من شهر ماي الجاري، وتمكن أيضا من الوصول إلى النهائي القاري الشهير ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2011 عندما يلاقي جوفنتوس الإيطالي في السادس من شهر جوان القادم على ملعب برلين بألمانيا. وفي حال نجح البارصا في كسب التحديات الثلاثة التي تنتظره نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل فإن هدف ميسي الأول في (الليغا) سيصبح عند جمهور البارصا حقيقة لا استثناء لها.