طالب مؤتمر الرياض (من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية) أمس الثلاثاء ب (إسقاط الانقلاب في اليمن)، في إشارة إلى سيطرة الحوثيين على السلطة في البلاد ومحاسبة الضالعين فيه وإخراج المليشيات من كافة المدن وعودة المؤسسات الشرعية لممارسة مهامها من داخل الأراضي اليمنية. دعا إعلان الرياض الصادر في ختام المؤتمر إلى استكمال العملية الانتقالية في اليمن واستكمال جهود بناء الدولة وإطلاق مصالحة وطنية شاملة، كما أوصى بالشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية واستكمال ما تبقى من بناء الدولة اليمنية. وأكد الإعلان على دعم المقاومة اليمنية الشرعية والشعبية، داعيا إلى (الشروع في بناء قوات أمنية من جميع المحافظات اليمنية لحفظ الأمن والاستقرار). وطالب إعلان الرياض مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراره 2216 وسرعة إيجاد منطقة أمنية داخل الأراضي اليمنية تكون مقرا لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة. ودعا المؤتمر في ختام أعماله الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى (تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن اليمنية الرئيسية والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الأسلحة والمؤسسات). واختتمت الثلاثاء أعمال مؤتمر الرياض الذي بدأ أعماله يوم الأحد الماضي بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح رئيس مجلس الوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.