اشتكى سكان بلدية عين طاية من الباعة الفوضويين الذين بسطوا بضائعهم محتلين بذلك كل الشوارع و الأحياء إلى جانب زوايا السوق المغطاة مما آثار سخطهم و تذمرهم الشديدين نتيجة الانتشار المذهل لهؤلاء وحسب تصريحات السكان فان هؤلاء أصبحوا هاجسا اقلق السكان بسبب الطريقة التي يعرضون بها سلعهم وإصدار أصوات تخترق الآذان دون التفكير في راحة القاطنين غير مبالين أن كان هناك مريضا أو بحاجة إلى الراحة بمنازلهم . وحسبهم أن عرض سلعهم تبدأ في ساعة مبكرة مما زاد من استياء السكان للوضع وعلى هذا الأساس يطالب هؤلاء تدخل السلطات المحلية لإزالة تلك التجارة الغير الشرعية والتي صارت بمثابة الكابوس المزعج لهم وبسبب اقتحامهم السوق المغطاة المتواجد على مستوى الحي ازدادت أوضاعهم سوءا ، ويقول محدثنا أنهم بفضل بسط طاولاتهم وعرض سلعهم بطريقة فوضوية في كل ركن من أركان الحي تحول هذا الخير إلى سوق يومي موازي الأمر الذي تسبب في إزعاج كبير للسكان الذين أصبحوا لا يعرفون طعم الراحة والهدوء في منازلهم، ورغم الكتابات المتكررة للسلطات المعنية إلا أنها لم تحرك ساكنا لحد كتابة هذه الأسطر وفي ذات السياق يهدد السكان بالتدخل بطريقتهم الخاصة لردع هؤلاء الباعة الفوضويين ومن جهة أخرى أبدى بعض السكان تخوفهم أن يتحول الأمر إلى مالا يحمد عقباه في حالة نشوب انتفاضة السكان اتجاه هؤلاء الباعة وعلى هذا الأساس يناشد المسؤولين التدخل الفوري قبل الوقوع في أسوء الأمور في هذا السياق قال احد لقاطنين أنهم ذاقوا ذرعا من التصرفات الغير المسؤولة من طرف هؤلاء الباعة ولذا يجب تدخل المسؤولين وعناصر الشرطة لإزالة تلك التجارة حتى يتسنى لهم الحد للحد من مدى المعاناة التي يعيشونها يوميا في ظل تجاهل الجهات الوصية وفي هذا السياق طالب أيضا تجار السوق المذكور من السلطات المعنية التدخل العاجل لطرد وردع الباعة الفوضويين الذي احتلوا كل ألاماكن قرب محلاتهم والتي منعت حسبهم دخول الزبائن إلى لاقتناء مطالبهم بسبب غلق مداخل المحلات بسبب الانتشار الواسع للسلع أمامها ولذا ناشد هؤلاء التجار المسؤوليين المحليين ومصالح الأمن التدخل العاجل لإزالة التجارة الموازية في اقرب الآجال وحسب تعبيرهم أن أوضاع مبيعاتهم تدهورت بشكل كبير وتزداد سوءا من يوم إلى آخر نتيجة استفحال ظاهرة البيع الموازي بالقرب من السوق المغطاة ما يمنع التجار الشرعيين من نقل سلعهم وتفريغها من الشاحنات الأمر الذي يؤدى إلى الدخول في شجارات وملسنات كلامية تؤدي أحيانا إلى التطاول بالأيدي وأمام هذه الأوضاع التي بلغت ذروتها يناشد السكان والتجار الجهات المعنية احتواء الأمر قبل حدوث مالا يحمد عقباه والقيام بتخصيص سوق خاص وقار للباعة الفوضويين ومن جهة أخرى ازلة التجارة الموازية بالقرب من السوق المغطاة من جهة أخرى وهذا من اجل الحفاظ على نظافة المحيط من مخلفات النفايات والأوساخ التي يتركها هؤلاء الباعة الفوضويون من بقايا الخضر والفواكه الفاسدة التي غيرت الوجه الحقيقي للحي