صرّح مختصّ في الطبّ على هامش تنظيم الأيّام الدولية الثامنة للأمراض المعدية الناشئة يوم الخميس بسطيف بأنه رغم عدم تسجيل أيّ حالة ل (إيبولا) وفيروس (كورونا) في الجزائر، (إلاّ أننا لسنا بمنأى عنهما). البروفيسور عبد المجيد لشهب، رئيس لجنة تنظيم هذه التظاهرة العلمية المنظّمة بقاعة المحاضرات (مولود قاسم نايت بلقاسم) لجامعة سطيف 2، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أضاف أن الأمر يستدعي الحيطة والحذر منهما بالنظر إلى (موقعنا الجغرافي وسفر مواطنينا إلى البقاع الإسلامية المقدّسة). وأوضح نفس المتحدّث أن (الجزائر وعلى غرار جميع دول العالم وبحكم زيارة مواطنينا دون انقطاع للبقاع الإسلامية المقدّسة، حيث تسجّل العديد من حالات فيروس كورونا تبقى مهدّدة بهذا الداء)، معتبرا أن هذين المرضين (لا يعترفان بالحدود ولا يوجد بلد في العالم بمنأى عنهما). وأضاف المختصّ بالمناسبة أن هذه التظاهرة يندرج تنظيمها في إطار التكوين المتواصل للأطبّاء بمبادرة من مصلحة الأمراض المعدية للمستشفى الجامعي بسطيف بالتنسيق مع كلّ من جامعة (فرحات عباس) سطيف 1 ومديرية الصحّة والسكّان بالولاية وجمعية الأيّام الطبّية. وخصّصت هذه السنة للأمراض المعدية الناشئة أو الجديدة (إيبولا وكورونا) على الخصوص، حسب ما ذكره البروفيسور لشهب. ويتضمّن هذا اللّقاء آخر ما توصّل إليه العلم في مجال البحث في هذه الأمراض والتنسيق مع عديد القطاعات المعنية للحدّ والوقاية منها.