أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس السبت بالجزائر العاصمة، أن حزبه بصدد الإعداد الجاد والمسؤول للمشاركة في ملتقى المعارضة السياسية المزمع عقده يوم 6 جوان المقبل. وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم في كلمة له في ملتقى حول تطوير هياكل المكاتب الولائية التابعة للحركة أنه سيتم في اللقاء الخاص بالمعارضة البحث عن (كيفية تدعيم الصفوف وتعزيز التضامن للتمكن من استشراف المستقبل وتحمل المسؤولية كاملة خدمة للوطن). من جهة أخرى وحول التعاون السياسي ما بين حزبه وحزب جبهة التحرير الوطني قال السيد مقري أن هذا الأخير (يضم عددا كبيرا من المناضلين الوطنيين نحتاج إلى التعاون والعمل معهم لتعزيز وحدة الوطن والمحافظة عليه) بالرغم من بروز مؤخرا --كما قال--عناصر جديدة في هذا الحزب غير معروفة على الساحة السياسية. من جانب آخر، دعا رئيس حركة مجتمع السلم مناضلي الحركة إلى (تعزيز العمل التوعوي والتحسيسي في أوساط المجتمع والتحلي باليقظة والمصداقية)، مشددا في نفس الوقت على (تنسيق الجهود والتعاون مع كل مكونات المعارضة السياسية). كما شدد المتدخل على ضرورة "مكافحة التزوير والرشوة والمحسوبية والفساد الى جانب العمل على بناء اقتصاد قوي يحقق التنمية المستدامة"، مشددا على أهمية دعم المسار الديمقراطي "للتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تواجه الجزائر في ظل تدني أسعار المحروقات". ودعا في هذا الإطار كل الأحزاب السياسية إلى (تحمل المسؤولية من خلال تقوية العمل النضالي والتحسيسي للمحافظة على استقرارالبلاد). وأفاد السيد مقري من جهة اخرى أن حركته ستنظم يومي 13 و14 جوان المقبل لقاء علميا واقتصاديا يتم خلاله دراسة النماذج الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها عدد من البلدان الواعدة. وأكد رئيس حركة مجتمع السلم في ختام كلمته بأن حزبه (بصدد إعداد مشروع نهضوي لتثبيت وجوده السياسي ومصداقيته في اتخاذ المواقف وتحمل مسؤولياته تجاه المجتمع).