فتح زعيم الصحوة الحرة السلفية حزب غير معتمد زراوي عبد الفتاح حمداش، النار على الأديب رشيد بوجدرة، وقال أن إشهاره لإلحاده يدخل ضمن قاعدة خالف تعرف، داعيا السلطات العمومية إلى تخصيص مقابر خاصة لهؤلاء الملاحدة والمرتدين، باعتبارهم يشكلون زمرة من زمر الشعب الجزائري من جهة، ومن جهة أخرى حماية واحتراما للمسلمين الموتى. وذكر حمداش، في تصريح لقناة (الوطن ميديا) الفضائية، أن الإلحاد لا يعتبر ثقافة أو حضارة ولا حتى رأي مخالف، داعيا الشعب الجزائري إلى التبرؤ من هؤلاء الأشخاص، باعتباره واجب ديني، وأن يبتعد عن القراءة من هذا الإلحاد على حد قوله. وذكر حمداش أنه لا يجب على القنوات والأفلام أن تروّج لأفكار الإلحاد المسمومة، باعتبارها دخيلة على ثقافة المجتمع الجزائري وتستهدف هويته الإسلامية، وتعمل على هدم الدين ومبادئه.