من 1970 إلى 1989.. فرق تألقت وأخرى اندثرت بعد أن تناولنا في حلقة أمس، تاريخ دوري أبطال أوروبا من أول دورة عام 1956 إلى دورة 1971، وفيها تألق الريال بشكل لافت للانتباه بحصوله على ستة ألقاب من ثماني نهائيات، في حلقة اليوم سنتحدث عن المباريات النهائية من عام 1971 إلى عام 1989، وفيها سنتوقف مع العديد من الأندية التي دوّنت اسمها لأول مرة في قائمة المتوّجين، ونبدأ من دورة 1971. النهائي ال16: 1971-5-2 أجاكس امستردام 2 بانثينياكوس اليوناني صنع فان هان الفرح في شوارع امستردام بعدما سجل بعد 5 دقائق من بداية المباراة التي لم تشد اهتمام الناس كون الفريق اليوناني غريب على متتبعي كرة القدم وخال من الأسماء الرنانة. اجاكس امستردام مع يوهان كرويف عزف الأوكسترا والموسيقى العذبة وكان لأيدي هان اللمسة الأخيرة فيها، فانتشى الأحمر والأبيض بكأس تأكد بعد هدف ثان. النهائي ال17 : 1972-5-31 اجاكس امستردام 2 إنتر ميلان 0 حافظ أجاكس أمستردام على اللقب وأصبح أول فريق يحتفظ باللقب مرتين متتاليتين في السبعينات. حاول إنتر ميلان الذي لم يفز بالبطولة منذ هزم بنفيكا بهدف العام 65 أن يستعيد عرشه فكان الصراع محتدما بين طرفين حاولا كلاهما العودة لأمجاد وسط الستينات. لكن الأمور دانت للطرف الهولندي حيث الجناح الطائر يسجل في أول دقيقتين في الشوط الثاني، وذلك حين تم اختراق الوسط الأزرق والأسود لتصل تمرير من خلف المدافعين للمتربض كرويف الذي افتتح التسجيل ثم أكد الفوز بهدف ثان في الدقيقة 77 لكن هذه المرة عن طريق ركلة حرة مباشرة مررها الكابتن (سيزار) للسهم الأشقر فاهتزت حصون (الكاتناشيو) واغتيلت أحلامهم. النهائي ال18: 1973-5-30 اجاكس امستردام 1 جوفنتوس 0 كان أجاكس امستردام فريقا عنيدا بما يكفي لتأكيد لقبه الثالث على التوالي، وبالطبع كان جوفنتوس ممتلئا بالنجوم أمثال (دينو زوف وكازوني ولتغيا وفوزيو وجنتيلي) وعلى عكس المتوقع سجل جون ريب هدفا مبكرا في الدقيقة الخامسة صمد عليه الهولنديون حتى النهاية لتكن بذلك أول مباراة تنتهي بهدف يتيم منذ زمن طويل. النهائي ال19: 1974-5-15 بايرن ميونخ 4 أتلتيكو مدريد 0 كان العام 74 عام الفوز بكأس العالم بالنسبة للألمان، البلد الذي لم يسبق له الفوز بأي لقب قاري من قبل، وأول وآخر نهائي معاد بعد تعادل انتهى بنصر الماني مُظفر. جاءت المباراة المعادة بعد هدف مدرب إسبانيا الراحل لويس اراجونيس الذي عادل به زنبيك في المباراة الأولى، وفي المباراة الثانية ضغط بايرن لتحقيق الفوز، وفي النصف ساعة الأولى كان هوينيس (رئيس البايرن) يسجل بعد تمريرة من بول برايتنر الملتحي. وسعى أتلتيكو مدريد جاهدا لتعويض هذا الهدف لكن جيرالد مولر عاجل رينيا بضربة أخرى واتّبعها بثالثة ليتقدم الجانب البافاري (3-صفر)، ولم ينته الوقت حتى أحرز هونيس رباعية كاملة ومن جديد حمل القيصر فرانس بكنباور كأساً أخرى أمام ناظر المدرب الراحل (اودو لاتيك) فأنحاز الكأس لصالح الألمان. النهائي ال20 : 1975-5-28 بايرن ميونيخ 2 ليدز يونايتد الانجليزي 0 احتفل الأوروبيون مؤسسو هذه البطولة بعيدهم العشرين في عادة باريسية جميلة ووسط الزهور والعطور وذكريات فيكتور هيجو هاجت وتجددت الذكريات والأحلام، وبعكسهم كان الجانب الانجليزي الذي خرج من المعركة صفر اليدين، وكان بكنباور جاهزاً من جديد لحمل كأس اخرى وخلفه كان الحارس سيب ماير جاهزاً هو الآخر لأي طارئ. الانجليز بدأوا يعدون العدة لركلات الترجيح والجمهور بدأ يهم بترك الملعب قبيل نهاية سلبية للساعة الأولى من المباراة المملّة، لكن الإثارة الهتشكوكية بدأت حين غير بوث القوي كل شيء في الدقيقة 71 فيما سجل موللر الهدف الثاني بعده بعشر دقائق ليكون الاحتفال رائعاً بكل المقاييس، وقد أزعج هذا (الهوليغينس) الذين اعتقدوا أنهم ودعوا البطولة للأبد. لنهائي ال21: 1976-5-12 بايرن ميونخ 1 سانت إيتيان الفرنسي 0 عادل بايرن رقمي ريال مدريد وأجاكس أمستردام بإحرازه اللقب (الهاتريك) في أول ثلاث بطولات يخوضها في ثاني نهائي يتواجد فيه طرف فرنسي بعد ريميس في البدايات. وكان روث جاهزاً من جديد لوضع ميونيخ في الواجهة عندما سجل هدفاً بمرمى الحارس روشتو ليبدو واضحاً للالمان أن اللقب الثالث صار في الجيب وحمل بكنباور الكأس بالفعل لكنه لم يكن يدري أنها ستكون الأخيرة حتى نهاية الألفية. النهائي ال22: 1977-5-25 ليفربول 3 مونشغلادباخ الألماني 1 كان لا بد لليفربول أن يلحق بمانشستر يونايتد خاطف الكأس العام 68 وتحتم على كيفن كيغان أن يلعب بشكل جيد قبل أن يرحل لألمانيا ليلعب مع هامبورغ. وأعطى كيفن للمدافع الشهير بيرتي فوغتس درساً في فنون اللعب، بعدما وهب مكدورموث أول كرة خالصة للتسجيل في الدقيقة (37) وبدا واضحاً أنهم سيخطفون اللقب خاصة بعدما صبروا الثمان دقائق المتبقية على الشوط الأول. وكان نجوم الفريق الانجليزي حاضرين بقوة لكن الرعب دبّ فيهم بداية الشوط الثاني عندما خطف سيمونسن التعادل وسط دهشة الحارس كليمنس. ولكن ما هي إلا دقائق حتى أعاد سميث الأمور لنصابها وتقدم ليفربول وخطف كيفن كيغان ركلة جزاء من امام بيرتي فوغتس وكان على نيل أن يترجمها لهدف ثالث وكان على الربان هيوز أن يرفع الكأس بكبرياء هو وراي كليمنس وفيل نيل وفيل تومسون وتيري مكدونالد واملين هيوز والن وراي كيندي والآخرين. النهائي ال23: 1978-5-10 ليفربول 1 بروج البلجيكي 0 كان بروج بنجومه فاندرايكن ويانسن ولامبرت وكولسن ساندر أول ناد بلجيكي يصل للنهائي وقد وضع مدربه النمساوي ايرنست هابيل خطة للدفاع أمام الحارس الدنماركي جونسون المتألق والذي فشل في التصدي للكرة التي وصلت لكيني دالغليش من غراهام سونيس صاحب الشوارب الكثة ليسددها الأول بشباكه وينتهي الأمر ببساطة كما بدأ، ولتتأكد أوروبا أن سطوة لفيربول كانت في محلها. النهائي ال24: 1979-5-30 نوتنغهام فورست الانجليزي 1 مالمو السويدي 0 انتهى حلم ليفربول في الحصول على الهاتريك مبكراً، حيث خرج من الأدوار الأولى لكن نوتنغهام الصاعد حديثا الى الدرجة الأولى، أمسك بطرف الخيط، والمتحدي مالمو كان هو الآخر تحت إدارة الانجليزي (بوب هاوتون) وهو أول فريق سويدي يبلغ النهائي بتاريخ المسابقة. وكان النهائي نفسه أكثر من عادي لأن مالمو دخل المباراة بدون أمل وقد اغتيل هذا الطموح تماماً عندما قطع فينغر روبرتسون الكرة وأوصلها لتريفور فرانسيس ليخطف الهدف اليتيم (كان فرانسيس أول لاعب اوروبي يتخطى حاجز المليون جنيه استرليني أيامها). النهائي ال25: 1980-5-28 نوتنغهام فورست الانجليزي 1 هامبورغ الألماني 0 وصل نوتنغهام فورست للنهائي من جديد بعدما مثل انجلترا بعد أربع سنوات ناجحة في الدوري الانجليزي، ومع كيغان وصل هامبورغ لملاقاته بعدما تخطى ريكيافيك من ايسلندا ودينامو تبلبيسي من جورجيا وهايدوك سبليت من يوغسلافيا سابقا وريال مدريد ليبلغ أول نهائي اوروبي. وقد أحبط الحارس الانجليزي الشهير بيتر شيلتون هامبورغ بعدما نجح في التصدي للعديد من الكرات الخطرة التي كان يسددها فيلكس ماجات مدرب ميونخ وفولفسبورغ سابقا وومالفريد كالتس صاحب اللحية والشعر الطويل والموهوب على الجهة اليسرى وهروبيتش أشهر من يسجل الأهداف برأسه. وفي المقابل حقق السويدي مارك روبرتسون المطلوب بعد مرور أكثر من 20 دقيقة حينما قطع الكرة بالعرض وسار بها نحو الشباك ليحول الأمور كلية بعكس مسار اللعب ويهدي فريقه لقبا، كان عاديا أن ينحاز بالعكس للألمان. النهائي ال26 : 1981-5-27 ليفربول 1 ريال مدريد 0 قبل المباراة التقت إسبانيا مع انجلترا وفازت الأولى (6-5) وقد جاء النهائي بين أكبر أنديتها ليرد لهما بعض الاعتبار، خاصة من جانب الإنجليز وعاد ريال مدريد للنهائي بعد 15 عاماً وحلم نجومه كماتشو والألماني اولي شتيليكه الذي سبق ودرب العربي القطري وسانتيلا وخوانيتو باللقب. أما ليفربول فخاض ثالث نهائي في خمس سنوات، وهو ثالث نهائي ينتهي بهدف وحيد بعدما سجل آلان كينيدي الهدف في الدقيقة 81 وهو الهدف الذي وضع ليفربول على القمة ولأول مرة من ست نهائيات خاضها الإنجليز ضد الإسبان. النهائي ال27: 1982-5-26 استون فيلا 1 بايرن ميونخ 0 بعد ست نجاحات انجليزية كان لا بد من بطل آخر يتوّج الجهد الإنجليزي ويضعهم على القمة سنة أخرى. وكان أستون فيلا الوجه الجديد الذي يمكنه أن يلعب هذا الدور، وقد بدأت الدراما عندما تألق الحارس بيل سنينغ في الذود عن مرمى استون فيلا وفي التصدي لسيل الهجمات البافاريه التي كانت تنطلق كالشلال من كل حدب وصوب. وكان استون فيلا حيال كل ذلك يتصدى للهجمات الألمانية ويتحين الفرصة للغزو وإذ ذاك كان مورلي ينتظر قطع الملعب بالجنب لتمرير الكرة لويثه ليخطف اللقب الأوروبي وليؤكد النجاح الإنجليزي بهذه البطولة التي أحكموا سيطرتهم عليها آخر ست سنوات بالتخصص. النهائي ال28: 1983-5-25 هامبورغ الألماني 1 جوفنتوس 0 بعد ست سنوات شهد هذا النهائي تواجدا لافتا لبطلين من إيطاليا وألمانيا، وهو ثاني تواجد للفريق الألماني الذي غاب عن البطولة ثلاث سنوات، وجوفنتوس الذي ذهب لملاقاته اثينا بوجود دينو زوف في المرمى وجنتيلي وروسي وتاراديللي وكابريني وشيريا والبولندي بونياك والفرنسي ميشيل بلاتيني، وكل هؤلاء تم تحييدهم تماما بعدما سجل فيلكس ماغات هدفاً بعد تسع دقائق. هذا الهدف صعق جوفنتوس الذي انصدم اكثر لصيام نجمه باولو روسي عن التسجيل وهو الذي سجل في كل المباريات التمهيدية التي خاضها الفريق قبل أن يصل للنهائي، ناهيك عن تتويجه هدافا لكأس العالم بعدما سجل ستة أهداف نصفها بمرمى البرازيل تحت أنظار المدربين الراحلين انزو بنزرت وتيلي سانتانا. وروسي لم يكن الوحيد الذي اختفى وذاب في اللقاء فمثله ميشيل بلاتيني وبونياك وكلاهما بدا كظل يركض كخيال أمام الفريق الألماني الذي كان سعيداً جداً بقيادة مدربه الأسطوري ارنست هابيل بهذا اللقب.. الاعتباري. النهائي ال29: 1984-5-30 ليفربول 1 روما 1 (فور ليفربول بضربات الجزاء) في أول مرة يتم اللجوء لركلات الترجيح، فقد روما فرصة التقدم على ارضه وبين جمهوره وهو يواجه ليفربول الأكثر خبرة وصرامة بخوض النهائيات، وفي النهاية ولما تم اللجوء لركلات الترجيح لم يجد روما الحارس المناسب ليتصدى ولو لركلة بعدما انتهى الوقت الإضافي بالتعادل أيضاً. نيكول بدأ التسجيل لليفربول وكونتي رد عليه لكن غرازياني صوّب الكرة بجانب الخشبات الثلاث أما كيني فلم يدع مجالاً للشك ليحقق التعادل. اللقاء سلطت فيه الأضواء على حارس مرمى زيمبابوي غوبيلار صاحب الشوارب الكثة الذي اهدى اللقب الرابع لفريقه ليقف جنباً لجنب مع اجاكس امستردام وميونخ بعدما نجح فيل نيل وراش وسونيس وكنيدي بتسجيل ركلاتهم فيما أضاع نيكول ركلته، ومن الجانب الإيطالي أضاع غزارياني وكونتي ركلتيهما. النهائي ال30: 1985-5-29 جوفنتوس 1 ليفربول 0 نهائي (انجلو إيطالي) آخر كاد أن يسفر عن مأساة، فقبل بدايته بساعة تقاتل مشجعو ليفربول مع نظرائهم الإيطاليين وفي الوقت الذي لم تكن الشرطة البلجيكية حاضرة، تكبد الجمهور الإيطالي خسائر كبيرة في الأرواح فقد قتل 41 شخصا وجرح 375 بعدما حشروا في زاوية الملعب الذي تحول لمرآة عكست العنف والحزن بين جناباته وحتى في بيوت سكان الكرة الأرضية الذين تابع ملايين منهم اللقاء عبر شاشات التلفاز بحزن وحرقة. لم يكن لدى الجميع رغبة باللعب أو المشاهدة لذا بقيت الأمور تسير على نحو سلبي طوال الوقت لكن ميشيل بلاتيني حسم الأمر بركلة جزاء بعد ساعة من بداية المباراة، وفوز جوفنتوس جعله أول فريق يفوز بالألقاب الأوروبية الثلاثة. النهائي ال31: 1986-5-7 ستيوا بوخارست الروماني 0 برشلونة 0 (فوز ستيو بضربات الجزاء) كان هذا أول نهائي ينتهي نهاية سلبية بعد 30 بطولة أقيمت، وبرشلونة كان يمتلك المدرب الإنجليزي تيري فينابلز مدرب استراليا 98 في الوقت الذي كان كياكوسكوس يدرب الرومان والذي أصبح فيما بعد أول فريق اوروبي شرقي يخطف اللقب بعدما ابتسمت في وجه لاعبيه ركلات الترجيح. النهائي ال32: 1987-5-27 بورتو 2 بايرن ميونخ 1 بعد عدة نهائيات عادية كان هذا النهائي ممتلئاً بالإثارة التي لم تمنع الثلوج رسمها على أرض الملعب، وكان أول نهائي يخوضه بورتو البرتغالي ضد بايرن ميونخ الذي سجل له كوجل هدفاً رأسياً في الدقيقة 25. بورتو كان بعيداً عن النهائيات لكن اشراكه للبرازيلي خاوري أعطى الأفضلية، ومع الجناح فوتري امتلك بورتو الملعب شيئاً فشيئاً وصار الألمان مهمشين. ووسط ذلك خطف النجم الجزائري رابح ماجر بكعبه هدفاً لا يزال في الذاكرة بل وصارت الكرات التي تسجل بالكعب أمام المرمى تكنى وتسجل باسمه كماركة عالمية. صارت تقلد بعدما نجح ماجر في جعلها علامته الخاصة.. وبعده بدقائق حقق البرازيلي خاوري هدف الفوز. النهائي ال33 : 1988-5-25 ايندهوفن 0 بنفيكا 0 (فوز ايندعوفن بضربات الجزاء) ضمّ بنفيكا أربعة برازيليين وهو يخوض أول نهائي له بعد 20 عاماً، وقد حاول تكرار إنجاز زميله بورتو ومسح أثار الخسارة التي أصابته من مانشستر يوناتيد العام 68 لكنه عجز في الوقت الأصلي عن تحقيق ما هو أكثر من نظافة الشباك. وحتى في الوقت الإضافي تكرر الأمر مما استدعى اللجوء لركلات الترجيح التي لم تشفع له كما حدث بلقاء ستيوا وبرشلونة.. فالمدافع فاليسو أضاع ركلة جزاء فيما نجح ايندهوفن في ذلك ونال اللقب. النهائي ال34: 1989-5-24 ميلان 4 ستيوا بوخارست الروماني 0 بدأت حقبة الثلاثي (فان باستن وريكارد وغوليت) وتلون ميلان ضمنيا بالوان البرتقال الهولندي. فقد جاء هذا النهائي استعراضياً بحتاً من جانب ميلان الذي كان يترأسه سيلفيو بيرلسكوني جالب الحظ والثلاثي الهولندي الرهيب (خوليت وفان باستن وريكارد) والذين كانوا يستغلون حضورهم البهي أحسن استغلال. وقد بدأ فريقهم التسجيل مبكرا عندما سجل رود خوليت وفان باستن هدفين خلال 25 دقيقة ولم تكد تنتهي ال36 دقيقة الأولى حتى كان رود خوليت يسجل الهدف الثالث. وقبل النهاية كان لا بد لفان باستن أن يلحق بزميله خوليت فأكمل الرباعية. يتبع