اختار منتدى جريدة صدى الشرق أن يكون النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية ضيفا على منتداه في هذه المرّة تزامنا مع صدور مجلّة التحدّي في عددها الرّابع، وهي التي تصدر عن النّادي بصفة دورية من أجل الوقوف على أبرز المحاور التي تناولتها المجلّة في عددها الرابع، والتي ركّزت على أهمّ تحدّيات مشاريع الخماسي الجديد 2010/2014 الذي يشمل مختلف ملامح الجزائر الحديثة من خلال البرنامج الواعد والطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة· وحضر منتدى صدى الشرق السيّد رشيد طواهري الممثّل الشخصي للسيّد وائل دعدوش رئيس النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية، وكذا السيّد نور الدين حيّان مدير العلاقات العامّة، والآنسة نسيمة خباجة العضو القيادي في النّادي المكلّفة بالإعلام والاتّصال على مستوى النّادي، إلى جانب الرئيس المدير العام لجريدة صدى الشرق وجمع من الإعلاميين من مختلف الصحف الوطنية· وكان النّقاش مفتوحا للصحفيين في المنتدى بكلّ شفافية، حيث طرحوا مجموعة من الأسئلة على قيادة النّادي تمركزت حول ميلاد العدد الرّابع من مجلّة التحدّي الذي ذكر الممثّل الشخصي لرئيس النّادي رشيد طواهري خطوطها العريضة ومحاورها الأساسية، وقال أنها مجلّة تصدر عن النّادي بصفة دورية وجاءت في هذه المرّة في الطبعة الرّابعة وتزامنت مع الذّكرى الثانية لتأسيس النّادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية بتاريخ 20/12/2012، حيث أبرز العدد الرّابع أهمّ النّشاطات والمراحل التي مرّ بها النّادي الإعلامي منذ تأسيسه، كما سلّط الضوء على إنجازات المخطّط الخماسي التي بلغت مراحل متطوّرة يشهد لها التاريخ في مختلف القطاعات الحيوية، على غرار السكن الثقافة، التشغيل، الأمن. كما لم يفوّت النّادي الإعلامي في العدد الرّابع من مجلّة التحدّي مساندته ومتابعته الجدّية لكلّ من القضية الفلسطينية والصحراوية التي بيّنت الجزائر ممثّلة في رئيس الجمهورية، موقفها من كلا القضيتين ودعمها الكامل لهما في إطار مناصرة الجزائر شعبا وحكومة للقضايا الدولية العادلة منذ أمد بعيد· وبعد تبيين المحاور الكبرى التي ركّزت عليها مجلّة التحدّي في عددها الرّابع، فُتح النّقاش للصحفيين الذين طرحوا مجموعة من الأسئلة على قياديي النّادي بينوا فيها اهتمامهم بالإصدار الجديد الذي يصدره النّادي بصفة دورية، وأكّد السيّد رشيد طواهري أن مجلّة التحدّي في هذا العدد أرادت أن تسلّط الضوء على المراحل المتقدّمة والمتطوّرة التي بلغها كلّ قطاع على حدة في إطار المخطّط الخماسي بكلّ إنصاف، وأن النّادي بكلّ أعضائه يتابع تجسيد تلك المشاريع وتنفيذها على أرض الواقع مع الوقوف على نقائصها كون أن النّادي لا يهتمّ فقط بالإيجابيات مثلما يزعم المشكّكون في النّوايا الحسنة للنّادي، والذين وصفوا أعضاء النّادي وقيادييه ب الشيّاتين. وكان قد طُرح سؤال في النّدوة حول ذات النّعت الذي ينعت به أصدقاء الرئيس، إلاّ أن ذلك السؤال زاد من عزيمة قياديي النّادي الذين واجهوا السؤال بكلّ اعتزاز وفخر، خاصّة وأن هؤلاء المعارضين حوّلوا حبّ الوطن وخدمته ومساندة الرئيس إلى شيتة، فأجاب أعضاء النّادي بأنهم سيبقون شيّاتين إلى الأبد في زمن حوُّل فيه بعض الفاشلين والمرضى سياسيا وإعلاميا حبّ الوطن والدفاع عنه إلى شيتة·