سلطت مجلة ''التحدي'' الصادرة عن النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الضوء على البرنامج الخماسي للحكومة 2010-2014 وما رصده من أغلفة مالية قطاعية في سبيل النهوض بمختلف القطاعات الحساسة وتحقيق التنمية الشاملة. وجاء في افتتاحية العدد الرابع من المجلة الصادرة في ديسمبر الجاري والمعنونة بخماسي التحديات الكبرى: ''بوتفليقة يرسم ملامح الجزائر الحديثة'' أن ما تضمنه هذا البرنامج الطموح الذي يرتقي بالجزائر الى مصاف الدول الراقية بالنظر الى حجم الغلاف المالي الضخم 286 مليار دولار والذي يعكس بلا شك الارادة الحكومية الجادة في تحقيق وثبة نوعية على كافة الاصعدة. وتطرقت المجلة الى البعد الاستراتيجي والنظرة البعيدة للحكومة الرامية لإخراج البلاد من بوتقة العالم الثالث على ضوء المشاريع الهامة التي تضمنها هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي، مشيرة الى أهمية هذه الخماسية التي رسمت انطلاقا من رؤية استراتيجية واستشرافية لما تتطلبه الجزائر بناء على المعطيات الراهنة والمستقبلية. وعرج العدد الرابع من هذه الدورية على القطاعات الحيوية التي يسعى برنامج الحكومة 2010-2014 الى الرقي بها وعصرنتها بدءا بترقية القطاع المالي والخدمات التجارية باعتبارها بوابة الاستثمارات إلى الجهود المضنية الهادفة لخلق برامج سكنية بشتى الصيغ لإنهاء أزمة السكن. كما لم تغفل المجلة المساعي الحثيثة الرامية للقضاء على البطالة على ضوء مختلف برامج التشغيل وطرق الادماج الاجتماعي، علاوة على تسطير برامج فلاحية كبرى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وكذا العناية بمشاريع الأشغال العمومية لتكوين دعائم لبنى تحتية قوية. كما خصت المجلة عدة ملفات ثرية تناولت مواضيع التكنولوجيا المتطورة وكيفية تكييفها مع المجتمع الحديث وادخال حركية كبيرة على قطاع الثقافة من خلال تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية. بالاضافة الى سياسة المصالحة الوطنية وما حققته من سلم وأمن وعودة للأمل. ومن ناحية أخرى، أشادت الدورية بحرص الرئيس بوتفليقة على حماية المال العام من خلال الحرب المفتوحة بلا هوادة على الفساد ومواجهة عصابات الارهاب والجريمة المنظمة.