نظمت رابطة الجزائر للريشة الطائرة نهاية الأسبوع الماضي أبوابا مفتوحة على رياضة (البادمنتن) في القاعة المتعددة الرياضات الشهيد (محمد حنجار) ببلدية المقرية بمناسبة اليوم العالمي للطفولة بمشاركة 215 رياضي يتوزعون على 12 ناديا من فئتي الذكور والإناث في 4 أصناف أقل من 10 سنوات وأقل من 13 سنة وصنف أقل من 15 سنة وأقل من 18 سنة. تم افتتاح التظاهرة بحضور الأمن الوطني والحماية المدنية وحضور طبيب المنافسة، وتم استقبال النوادي والزوار وتوزيع أقمصة وقبعات على جميع الحاضرين تحمل شعار(أنا أحبّ البادمنتن). وتخلل التظاهرة معرض حول رياضة (البادمنتن) يجمل صور وعتاد وتقنيات (البادمنتن) بحضور بعض اللاعبين القدامى المتخصصين في هذه الرياضة وتوزيع منشورات حول (البادمنتن) وكيفية التسجيل وعرض مقابلات على شاشة التلفزيون. وعرفت التظاهرة انطلاق التصفيات الأولية لدورة (البادمنتن) والقيام بنشاطات ثقافية كعرائس (الفرافوز) ورقاص الأطفال ومهرجين وبعدها وجبة الغداء لكل المشاركين تحت تنظيم الرابطة ومن ثم الأدوار التصفوية نصف النهائية، واختتمت التظاهرة بحفل التكريمات والجوائز لكل من رؤساء النواد والمشاركين والحكام ومساعدي الحكام. للإشارة فإن التظاهرة جرت في أجواء تنظيمية محكمة، سواء من الجانب الأمني أو التقني، بهيجة ورائعة ميزها حضور الأطفال والعائلات الجزائرية. وعلى هامش هذه التظاهرة قال حسين نصري، رئيس الرابطة الجزائرية لرياضة (البادمنتن)، إن الغرض من إقامة هذه التظاهرة هو استقبال أكبر عدد من الزوار والشباب غير المهيكلين وتوجيههم لممارسة رياضة (البادمنتن) عبر ولاية الجزائر. للعلم فإن رياضة (البادمنتن) أو كما تسمّى كرة الريشة الطائرة هي رياضة قديمة النشأة يعود تأسيسها إلى حوالي 200 سنة من قِبل الصينيين ونظمت أول منافسة رسمية في إنجلترا عام 1899. أول ظهور لرياضة الريشة الطائرة (البادمنتن) في الجزائر كان سنة 1997 بإجراء أول تربص ل (البادمنتن) بالمعهد التكنولوجي للرياضة بمدينة الشلف لإطارات، ثم توسعت عبر كافة التراب الوطني بإنشاء عدة نواد هواة مختصة في ترقية رياضة البادمنتن.