كشف الرئيس المدير العام لمجمع (سيفيتال) يسعد ربراب، عن إنشاء مصنع جديد بولاية سطيف لاستثمار 700 مليون أورو للإنتاج، ويعمل المصنع على تصدير نسبة 90 بالمائة من منتجاته للخارج بما أن القدرة الإنتاجية لمجمعه ستصل في المستقبل إلى 8 ملايين وحدة، وبذلك يُساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز الإنتاج المحلي. أكد ربراب أمس خلال الافتتاح الرسمي للشركة الجديدة التابعة لمجموعة (سيفيتال) (برانت الجزائر)، أن استثماراته انطلقت في 2013، من أجل الانفتاح الدولي والحصول على مصادر نمو جديدة تدعم بها الاقتصاد الوطني، قائلا في ذات الصدد أن الجزائر لا يمكنها أن تعيش في عزلة وعليها إيجاد حلول جديدة للخروج من الأزمة الخانقة التي تمر بها جراء تهاوي أسعار البترول. وفي نفس الإطار، أفاد مدير (سيفيتال) أن المجمع هو أول مصدر في القطاع الخاص بالجزائر والثاني بعد سونطراك، مُضيفا أنها صنّفت من قبل (توب أفريك) أولى الشركات في الصناعة الغذائية في إفريقيا، قائلا أن (برانت الجزائر) و(برانت فرنسا) يعملان على تشكيل مجموعة عالمية كبيرة للتغلب على جميع الأسواق المحتملة وتحقيقا لهذه الغاية، وأردف المتحدث أن مجمع سفيتال حقق نسبة نمو قدرت ب 15 بالمائة في 2015. ومن جهته، أوضح أيت سعدي ماسينيسا، المدير العام ل (برانت) في الجزائر، أن جزءا من الأجهزة الكهرومنزلية التي سينتجها مصنع (برانت الجزائر) بسطيف ستسمح ل (سفيتال) بغزو الأسواق الأوروبية، وشمال إفريقيا والصين وتحقيق الريادة في مجال أجهزة الطهي، أجهزة الغسيل والسمعي البصري وكذا المكيّفات الهوائية، كاشفا عن افتتاح أول متجر (برانت ستور) بحي حيدرة، ليتبعه لاحقا أزيد من 100 نقطة بيع (برانت الجزائر) بكافة ولايات الوطن من أجل تسويق مختلف الأدوات الكهرومنزلية من أجهزة الطهي، أجهزة الغسيل، وكذا المكيّفات الهوائية بأسعار جدُ معقولة نظرا لنوعية المنتجات التي تحمل مواصفات العالمية والضمان لمدة 24 شهرا -حسبه-. أما فيما يخص نشاط (براند بالجزائر) ، قال ماسينيسا أن تكلفة إنشاء المصنع ستقدر حوالي 200 مليون أورو مع فتح قرابة 7500 منصب شغل، مشيرا إلى أن الشركة تتوفر الآن على مصنع بولاية سطيف، سيقوم بإنتاج ما يقارب مليون وحدة في كل المنتجات، حيث تخطط سيفيتال لفتح مصنع ثاني بالولاية بطاقة إنتاجية قد تصل إلى 8 ملايين وحدة سنويا.