أكّد المطرب كاظم الساهر أنه سيغنّي لأوّل مرّة قصيدة جزائرية في ألبومه الجديد المزمع طرحه مواكبا لحفلته برأس السنة في بيروت، كاشفا - في الوقت نفسه - عن رفضه غناء لحن اختصّ به المطرب السعودي الرّاحل طلال مداح، مؤكّدا أنه مازال يخفي هذا اللّحن حتى يعثر على مطرب بنفس إمكانات مداح· من جانب آخر، نفى الساهر وجود خلافات مادية حالت بينه وبين مشاركته في مهرجان الدوحة الغنائي العاشر الذي يقاطعه لأوّل مرّة هذا العام منذ انطلاقه قبل 10 سنوات· وقال كاظم الساهر في تصريحات لموقع قناة الآم بي سي مشيرا إلى ألبومه الجديد إنه يضمّ عددا من القصائد لأمراء وشعراء سعوديين، على رأسهم الأمير بدر بن عبد المحسن والأمير عبد اللّه الفيصل، إلى جانب الشاعر التونسي الكبير بدر شاكر السياب، وأيضا كلاّ من كريم العراقي وأسعد الغريري وكاظم السعدي وداود الغنام· ومن المفاجآت، أشار إلى غنائه لأوّل مرّة قصيدة جزائرية بعنوان ماذا بعد؟ كتبها الشاعر الجزائري د· حنين عمر· وعن سبب اختياره القصيدة الجزائرية، قال كاظم: لأن كلام القصيدة فرض نفسه، وهي من أفضل القصائد التي أقدّمها في هذا الألبوم، وتابع: أقدّم هذه القصيدة هدية للجمهور الجزائري· ووعد كاظم بمفاجأة أخرى هي غناؤه قصيدة جديدة يطلقها لأوّل مرّة من أشعار السوري الرّاحل نزار قباني· ونفى المطرب العراقي الشهير بلقب القيصر ما يتردّد عن وجود خلافات بينه وبين بعض الشعراء العراقيين، وقال إنه طوال عمره الفنّي لم يجامل أحدا من الشعراء على حساب اختياراته لكلمات القصائد والأغنيات التي يلحّنها ويصدح بها· في هذا السياق، كشف كاظم عن احتفاظه بلحن منذ سنوات كان سيهديه للمطرب السعودي الرّاحل طلال مداح، وأكّد أنه يرفض أن يغنّيه ويرفض أيضا أن يمنحه لأيّ مطرب، مبرّرا ذلك بقوله: لم أتخيّل أحدا غير طلال مداح يغنّيه· ونفى كاظم أن تكون هناك خلافات مادية بشأن الأجر أو رغبته في إحياء حفل الختام هو السبب في مقاطعة مهرجان الدوحة الغنائي. وأعلنت إدارة المهرجان في وقت سابق أنه تمّ تحديد فنّان العرب محمد عبده والمطربة التونسية لطيفة لإحياء حفل الختام بالمهرجان، والذي سيتزامن مع رأس السنة في 31 ديسمبر الجاري·