تألق من نوع خاص يحيط بشهر رمضان المبارك، فمع قدومه تعم البهجة أركان الشوارع والمنازل، ويضيء الكون بأكمله، ومع فوانيس رمضان تكتمل الفرحة، وتتألق البيوت لاستقبال هذا الزائر الكريم، فما أن يحل ضيفاً حتى تتزين الدنيا، ويتسابق الكبير والصغير لاحتضانه. لمسات خاصة تميز الشهر الفضيل، وديكورات أنيقة وراقية تعكس حميميته، وتبعث في النفس الهدوء والراحة، وخيارات واسعة تتيحها صالات الأثاث المنزلي، تتجسد فيها ملامح رمضان من حيث النقوش أو الألوان، ولإضافة روح رمضان إلى المنزل، يمكن اتباع التالي: تصميم ركن رمضاني خاص في المنزل، عن طريق اختيار أبرز الأماكن فيه كغرفة المعيشة، وإضافة لمسات خاصة عليها، كتزيين الجدران بالنجوم المضيئة، واختيار الإكسسوارات التي تعكس التراث العربي كالنقوش والزخارف والكلمات العربية، بحيث تعطي الشعور بالدفء والجمال. للفانوس أهمية كبيرة، إذ يرتبط برمضان ارتباطاً مباشراً، ولذا يجب إعطاءه حقه من خلال اختيار ما يتناسب مع ديكور المنزل من حيث اللون والحجم، ويمكن توزيع الفوانيس في زوايا المنزل، وتعليق أحدها على الباب الرئيسي، وتزيين غرف الأطفال بالفوانيس المصنوعة يدوياً من الورق المقوى. توزيع وسادات صغيرة وملونة مصنوعة من القماش المزخرف أو المطبوع بزخارف جميلة على الكنب والكراسي، ما يعطي شعوراً بالتغيير والتجديد. الاهتمام بالإضاءة فهي ملمح جمالي مهم في هذا الشهر، بما تتركه من إحساس بالراحة والهدوء، والإضاءة أنواع، فهناك الوحدات المصنوعة من المعدن المطلي باللون الفضي أو الذهبي، والمنقوشة بزخارف مفرغة تعكس هذه الزخارف عند الإنارة على السقف والجدران، وهذه تمنح مظهراً غاية في الأناقة والجمال لديكور غرف المنزل. توزيع كتب القرآن الكريم والمسابح الملوّنة والمزخرفة في أرجاء المنزل، فهذا يضفي أجواء إيمانية بشكل راقٍ. تزيين الجدران بآيات قرآنية، أو تعليق لوحات إيمانيّة تحمل أسماء الله الحسنى. في غرف تناول الطعام، يمكن تعليق زينة على باب الغرفة مكتوب عليها (رمضان كريم) بحروف ملونة، وهذه الزينة تكون متوافرة في كل مكان، كما أنها طريقة سهلة لا تحتاج إلى مجهود وتعطي مظهراً جميلاً، بالإضافة إلى وضع عبارات خاصة برمضان على باب المنزل. مع كثرة الولائم والزيارات العائلية، يجب الاهتمام بوضع المفارش بطريقة جديدة ومبتكرة، تعطي منظراً جذاباً، أو رفع طرف المفرش عند أحد الأركان. تزيين مائدة الإفطار بفانوس رمضان المضيء واختيار أطباق مزّينة بالنجوم أو الأهلّة. الاهتمام بأدوات الضيافة والطعام المختلفة كالصواني المعبرة والأكواب والأواني وكذلك المناديل الورقية الخاصة. في حال توفرت المساحة المناسبة في المنزل، يمكن صنع خيمة بمساحة جيدة في أحد أركان غرفة المعيشة، وتثبيت طرفي الخيمة بحوائط الغرفة وتوزيع مجموعة مختلفة من الإكسسوارات حول جوانبها، مع التركيز على المبخرة والفانوس في منتصف الخيمة كأساس لإضاءة رمضانية، ويمكن استقبال الضيوف فيها كنوع من التغيير والتجديد والاحتفاء بهذا الشهر. تتوفر خيارات كثيرة من أطقم مفارش السرير والوسائد المزخرفة، ومنها ما يحمل رسوماً للنجوم والهلال، ويمكن اختيارها لغرف الأطفال كنوع من التجديد.