كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للبليدة المقدم بوخنفوف رضا بالبليدة عن تنصيب فصيلتين للأمن والتدخل لمحاربة الجريمة على مستوى الولاية. وأوضح على هامش إشرافه رفقة السلطات المحلية على افتتاح (الأبواب المفتوحة) على الدرك الوطني بقاعة حسين شعلان للمركب الرياضي مصطفى تشاكر للبليدة أن هاتين الفصيلتين واحدة تقع على مستوى إقليم موزاية والثانية بالأربعاء بدأتا في إعطاء الثمار المرجوة منهما في مجال القضاء على بؤر الإجرام وعصابات الأشرار مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء فصيلتين أخريين لاحقا. وأضاف المصدر أن هذه الأبواب المفتوحة التي ستدوم ثلاثة أيام تسمح للمواطنين بالتعرف على التقنيات الحديثة التي اقتنتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني حديثا لعصرنة القطاع ومنها على سبيل المثال الوسائل المموهة التي أدخلت من أجل الوقاية من حوادث المرور وردع المواطنين وخاصة معتادي الإجرام المروري مشيرا إلى أن هذه السيارات والدراجات المموهة تستعمل على مستوى الطرق الأكثر دموية التي تسجل فيها حوادث مرور كثيرة.