كشفت مصادر موثوقة من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة ل«البلاد» عن تدعيم مصالح الدرك بوسائل عصرية للكشف عن السيارات المبحوث عنها، بالاضافة إلى الاستفادة من فتح المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام حيث وضع حيز الخدمة كما تزودت مصالح الدرك بنظام «الرونيتال» وهو نظام اتصالات حديث يمكن قيادة الدرك من توجيه أفرادهم ميدانيا والتدخل لصالح المواطنين في الوقت المناسب الذي تحصل فيه الجرائم. حيث ستمكن هذه التقنيات الجديدة من تقليص نسبة الإجرام بالبليدة من أجل تعزيز ثقة المواطن لاسيما وأن الإجرام في وتيرة متصاعدة ومتطورة حتى تكون للمواطن الإرادة والرغبة للاتصال بالدرك الوطني والتعرف بهذه المؤسسة. هذا وقد كشفت المكلفة بالإعلام لدى المجموعة الإقليمية للدرك، على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة للدرك الوطني التي تحتضنها قاعة حسين شعلان بملعب تشاكر بالبليدة، عن معالجة 62 قضية في جرائم المخدرات وتزوير النقود خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية حيث تم توقيف 82 شخصا منهم 45 تم وضعهم رهن الحبس الاحتياطي وأطلق سراح الباقي، فيما تمت معالجة 60 قضية في ميدان المخدرات 57 منها خاصة بالكيف المعالج حيث تم حجز 2202.28 غراما. وفي قضايا خاصة بالأقراص المهلوسة تم حجز 4361 قرصا مهلوسا تم إيقاف 78 شخصا وإيداع 37 منهم رهن الحبس المؤقت.