دعا الشيخ أبو اسماعيل خليفة طلبة البكالوريا وعائلاتهم إلى (الصبر) في انتظار إعلان نتائج الباك، وكتب الشيخ خليفة الذي تزين مقالاته المتميزة بين الفينة والأخرى صفحات (أخبار اليوم) على صفحته الفايسبوكية يقول: إن أيام الإمتحانات قد انتهت بهمّها وكربها وضيقها وما فيها، وإيماننا بالله يحتّم علينا أنه: إذا أنعم الله علينا أن نكون من الشاكرين. وإذا ابتلانا الله أن نكون من الصابرين.. فيا أيتها الأمهات، ويا أيها الآباء: تذكروا أن أبناءكم وبناتكم يتعرضون الآن إلى حالة نفسية انفعالية رهيبة: تَغيُّر نظام النوم وفقدان الشهية، توتّر وخوف شديد، وشعور بعدم الإرتياح، وغيرها!!.. وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة، نتيجة لتوقع الفشل في الإمتحان، أو سوء الأداء فيه، أو الخوف من الرسوب، أو من ردود فعلكم حين ظهور النتيجة، أو لضعف ثقتهم بأنفسهم، أو لرغبتهم في التفوق على الآخرين، أو ما إلى ذلك.. . أولياء الطلبة الأعزاء: إن القلق في انتظار نتائج البكالوريا في شكله الطبيعي شر لابد منه!!.. وذكّر الشيخ أبو اسماعيل خليفة، وهو إمام بسيدي بلعباس، الآباء والأمهات (بأن على عاتقكم تقع مسؤولية كبيرة في مساعدة أبنائكم وبناتكم في تجاوز هذه الأوقات القاتلة وما بعدها في سلام، فما امتحان الباكالوريا إلا موقف من المواقف الكثيرة التي يتعرض لها كل واحد في حياته اليومية.. وعليكم كما عليهم تمنّي الخير وتوقّع الشر، فالبكالوريا (أو أية شهادة أخرى) لا تساوي الجنة).