تمّ ليلة ما بين الأحد والاثنين تدشين الطبعة الثانية لقرية التسلية بقصر المعارض للصنوبر البحري بالجزائر العاصمة في إطار البرنامج الصيفي الذي أعدّته وزارة الشباب والرياضة. وقد حضر مراسم التدشين أعضاء من الحكومة وممثّل عن الوزارة الأولى، وكذا إطارات من وزارة الشباب والرياضة التي غاب وزيرها عن الموعد. وتمتدّ القرية على غالبية أجنحة المعرض، إذ عرفت توسّعا في مساحتها مقارنة بطبعة العام الماضي، وهي تتضمّن ألعابا ترفيهية وتثقيفية ورياضية موجّهة لمختلف الشرائح العمرية للأطفال والشباب. وسيبقى هذا الفضاء مفتوحا على مدى 90 يوما ودخوله مجّاني، حسب ما أوضحته المديرة العامّة للشباب بوزارة الشباب والرياضة سامية بن مغسولة في لقاء صحفي شارك فيه أعضاء الحكومة، والتي أشارت بالمناسبة إلى أن نجاح الطبعة الأولى لقرية التسلية التي جلبت حوالي 30 ألف زائر يوميا هو الذي جعل الوزارة تجدّد التجربة، بل وتوسّعها إلى مناطق أخرى بالعاصمة وخارجها. ومن جهة أخرى، ذكرت الوزارة أن نصف مليون شابّ من الجنوب والهضاب العليا سيستفيدون من مخيّمات بشواطئ 14 ولاية ساحلية خلال موسم الصيف الجاري لمدّة 15 يوما لكلّ دفعة.