أعلنت وزارة الشباب والرياضة، عن إطلاق البرنامج الترفيهي والتعليمي الصيفي الموجه للشباب الجزائري، والذي يتضمن عدة برامج ونشاطات مجانية، في مقدمتها المخيمات الصيفية المجانية، وقرى التسلية وأولمبياد الشباب، والألعاب ما بين المدن، ونشاطات تسلية ورياضية أخرى سخرت لها الحكومة الجزائرية إمكانيات مادية وبشرية كبيرة. وأوضحت مديرة الشباب، سامية بن مغسولة، في حديثها مع “الفجر”، أن البرنامج الصيفي لهذا العام لديه طابع خاص بالنظر الى التعاون الكبير بين عدة وزارات وقطاعات من أجل خدمة الشباب، حيث أن العملية لا تقتصر على وزارة الشباب والرياضة فقط، بل بالتنسيق مع العديد من القطاعات الوزارية وبمشاركة المجتمع المدني، طوال موسم الاصطياف، انطلاقا من جوان الجاري إلى غاية 5 سبتمبر القادم. من جانبه، أوضح المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، محمد خميسي، أن البرنامج الذي سطرته الحكومة في هذا الشأن متعدد الجوانب ومعد لتستفيد منه كل فئات المجتمع دون استثناء أو إقصاء بالمجان في العديد من العمليات كالمخيمات الصيفية للأطفال والمراهقين والشباب، والألعاب بقرى التسلية والقرية الافتراضية وغيرها من الفضاءات. كما أكد محدثنا على التحدي الكبير الذي تنوي وزارة الشباب بمعية القطاعات الأخرى رفعه هذه السنة، بتوسيع نطاق الاستفادة من برامج التسلية والترفيه لتشمل أيضا النجباء في أطوار التربية الوطنية الثلاثة، كاشفا عن مشروع قيد الدراسة بين القطاعات المعنية، والهادف إلى برمجة 5 رحلات إلى اليونان لفائدة الفائزين الأوائل ال10 على مستوى كل ولاية في امتحانات البكالوريا، التعليم المتوسط والطور الابتدائي. وإلى جانب الاهتمام بتوفير سبل التسلية والترفيه للمواطن الجزائري، كحق متوفر له وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، تشكل كل البرامج المسطرة فرصة لخلق حركية وديناميكية سياسية اقتصادية وتنموية، يقول المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، عن طريق إشراك العديد من القطاعات وكذا خلق فرص عمل للنشاط التجاري في محيط المخيمات ومراكز الاصطياف، وكذا قرى التسلية. كما يستعان، في تسيير المخيمات الصيفية بشباب المنطقة، الذين يستفيدون بدورات تكوينية تؤهلهم للاهتمام بالأطفال والشباب على أحسن وجه.