كانت لعبة البوقالة الشعبية تأخذ جانبا من الاهتمام في رمضان ولا تكون اللعبة إلا بحضور (البوقال) الذي استمد منه اسم البوقالة، بحيث تضع فيه البنات خواتمهن ويحرك البوقال بطريقة عجيبة عند سماع (البوقالة)، وتقول الحاجة زهور إنهن عادة ما كن يضعن البخور في ذلك (البوقال) لخلق أجواء حيوية خلال السهرات الرمضانية ويكون (البوقال) مصنوعا من الفخار وتتكفل فتاتان بحمله بأصابعهن وتوضع فيه الخواتم ويحرك البوقال وبعدها يسحب خاتم من الخواتم وتكون البوقالة باسم صاحبة الخاتم في أجواء رائعة ومميزة، إذ كانت البوقالة تعرف حضورا واسعا خلال السهرات الرمضانية كونها تصنع جوا مميزا بين النسوة والفتيات وتجلب الفأل الحسن للعازبات، أما عن اللعبة في الوقت الحالي فقالت محدثتنا إنها تراجعت ولم تعد بتلك الأجواء التي عهدناها في السابق بحيث لم تعد تحضر البوقالة إلا عبر تلك القصاصات في علب حلوى الأعراس، أو تسمع عبر شفاه بعض كبيرات السن اللواتي أبين إلا المحافظة على تلك اللعبة الشيقة.