4230 منصب وطني مخصّص للعملية نقابة عمّال التربية تدعو بن غبريط إلى مراجعة الرخص الاستثنائية أكّدت النقابة الوطنية لعمّال التربية أنها بحاجة إلى مراجعة وتمحيص الرخص الاستثنائية التي تحصّلت عليها وزارة التربية الوطنية من المديرية العامّة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري للترقية إلى رتبتي مدير ومفتش لتجنّب شغور التأطير الإداري والتفتيش واللّجوء إلى سياسة التكليف على حساب التدريس داعية بن غبريط إلى ضرورو إعادة النظر في الرخص أوضحت النقابة الوطنية لعمّال التربية أمس في بيان لها تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه أنها تفتقر إلى معياري الإنصاف بين عمّال القطاع وعدم انسجامها وتناسقها مع قرارات فتح المسابقات المهنية مبدية تأسّفها لمحتوى هذه الرخص الاستثنائية التي قالت عنها إنها (لم تراع فيها مصلحة القطاع من جهة ولا مصلحة موظّفيه من جهة أخرى) وقالت النقابة في بيانها بخصوص قرار فتح مسابقة لرتبة مدير مؤسسة ابتدائية إنها قدّرت المناصب المخصّصة لهذه العملية ب 4230 منصب على المستوى الوطني مضيفة أن الرخصة الاستثنائية الممنوحة لهذا الغرض لا تتيح المشاركة إلاّ للأساتذة الرئيسيين في المدرسة الابتدائية ممّن يتوفّرون على خدمة فعلية تقدّر بخمس سنوات مع مراعاة الجمع بين الرتبة الحالية ورتبة الإدماج أستاذ مدرسة ابتدائية الأمر الذي سيجعل تعداد المرشّحين لا يتجاوز ثلث تعداد المناصب المخصّصة للمسابقة نتيجة عدم احتساب أقدمية الرتبة الأصلية لهم كمعلّمين قبل إدماجهم بناء على القانون 240/12 والاكتفاء فقط باحتساب الجمع بين الرتبة القاعدية أستاذ مدرسة ابتدائية ورتبة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية ممّا سيدفع الإدارة إلى الاعتماد على مواصلة مقاربة التكليف على حساب التدريس عوض التغطية الفعلية بالتأطير الإداري حسب البيان وجاء في نفس البيان أن الرخص الاستثنائية بحاجة إلى مرونة تمكّن الإدارة من تغطية حوالي 552 منصب للتفتيش في التعليم المتوسّط تمّ الإعلان عنه في قرار فتح المسابقة فضلا عن ذلك تمّ إقصاء نوّاب مديري الدراسات ومستشاري التربية الجدد المنحدرين من رتب تربوية من المشاركة بحجّة عدم استفائهم مدّة خمس سنوات رافضة سياسة الكيل بمكيالين قائلة: (القانون الخاص لا يتجزّأ) فيما أكّدت النقابة الوطنية لعمّال التربية: (نفس المشكل يطرح بالنّسبة للتأطير التربوي في التعليم المتوسّط حيث أن الرخصة الاستثنائية تقضي بتقدير أقدمية خمس سنوات لأساتذة التعليم المتوسّط المكوّنين من خلال الجمع بين رتبتي مكوّن ورتبة أستاذ تعليم متوسّط) مردفة: (وهذا لا يمكنه أن يتحقّق لأن أغلب الأساتذة المكوّنين في التعليم المتوسّط ينحدرون من رتبة أستاذ تعليم أساسي وليس من رتبة أستاذ تعليم متوسّط فليس هناك من الأساتذة من يحوز على خبرة خمس سنوات كأستاذ مكوّن في التعليم المتوسّط خلافا للتعليم الثانوي فقد تمّ إدماجهم كأساتذة مكوّنين بناء على القانون 240/12 بالجمع بين رتبتي أستاذ تعليم متوسّط وأستاذ تعليم أساسي)