قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن (دولة الاحتلال أبلغت أطرافا (لم يسمّها) أنها لن تشن حربا جديدة على قطاع غزة) جاء ذلك في كلمة له عقب صلاة التراويح في مسجد الشهداء في مخيم النصيرات وسط القطاع وأضاف هنية أن (هناك قوى (لم يذكرها) كانت قد اتخذت قرار الحرب على قطاع غزة قبل عام قررت الانفتاح على القطاع حاليا) وتابع: (أبشروا رمضان الماضي كان الزرع ورمضان الحالي سيكون الحصاد الفرج قريب والمرحلة المقبلة ستحمل الخير لأهل غزة الصامدين) يذكر أنه 26 أوت من صيف عام 2014 توصلت دولة الكيان والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برعاية مصرية إلى هدنة طويلة الأمد بعد عدوان امتد ل51 يوما وتضمنت بنود هذه الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية مع الاحتلال غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار وتوافق الجانبان الفلسطيني والصهيوني في 23 سبتمبر من العام ذاته على عقد مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية بهدف تثبيت التهدئة في سياق آخر أشار هنية إلى انفراجة شهدتها العلاقة بين حركته والسلطات المصرية مؤخرا قائلا: (ساهمت في تغيرات على الوضع الإنساني في غزة) لافتا إلى أن (الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة) دون أن يسمي جهة مصرية بعينها بخصوص تلك الاتصالات وفيما لم يتطرق القيادي في حركة حماس إلى طبيعة الانفراجة في العلاقات بين حركته ومصر كانت الأخيرة قد فتحت معبر رفح الحدودي جنوب القطاع استثنائيا في كلا الاتجاهين في ال 13 من جوان الماضي لمدة أسبوع واحد وأعادت في ال23 من الشهر ذاته فتحه لثلاثة أيام وهو ما اعتبره مراقبون آنذاك انفراجة في العلاقات بين القاهرة والحركة دون أن يصدر أي تعليق رسمي من قبل الجانب المصري على ذلك وسمحت السلطات المصرية بدخول كميات الأسمنت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري لصالح شركات القطاع الخاص التي تعاني من نقص حاد في مواد البناء الذي تحظر دولة الاحتلال إدخاله منذ ثماني سنوات