برج منايل ببومرداس سكير يطعن طفلا دقائق قبل الإفطار و يدخله الإنعاش ! أسفر شجار وقع بين مدمن خمر من برج منايل ومراهق لم يتجاوز سن الخامس عشر عن تعرض هذا الأخير لإصابات بليغة بواسطة سلاح أبيض جعلته يدخل الإنعاش منذ الواقعة التي شهدها أحد أحياء برج منايل. وحسب مصادر فإن خلفيات القضية تعود لصبيحة أول أمس لما كان المتهم المعتدي صاحب 40 سنة في حالة متقدمة من السكر يجوب أرجاء الحي حيث يقيم الضحية الأمر الذي أثار هذا الأخير وخرج يطلب منه مغادرة المكان خاصة وأنه كان يتلفظ بعبارات مخلة تارة وسب وشتم في حق رموز الدولة والشهر الكريم تارة أخرى وبعد تدخل بعض شباب الحي الذين قاموا بطرد المتهم ترك المكان مهددا ضحيته بقتله لما تسنح له الفرصة ولم ينتظر كثيرا حيث ترصد له وقبل دقائق من آذان المغرب لما كان الضحية بصدد التوجه للمسجد لأداء الصلاة فاجأه المتهم بسكين وتهجم عليه حيث حاول الضحية مقاومته ودخل معه في شجار انتهى بتوجيه عدة طعنات كانت كفيلة بأن تتسبب له في نزيف حاد أدخل على إثره للمستشفى أين لا يزال في العناية الإنعاش حسب مصادرنا هذا في الوقت الذي تم توقيف المتهم الذي ادّعى الجنون بالرغم من شهادات سكان الحي الذين أكدوا أنه مدمن خمر و مخدرات لا أكثر. ..وضع حد لجمعية أشرار تحترف سرقة المجوهرات باستغلال القصر في دلس على إثر شكوى تقدم بها المدعو (ح.م) المقيم بمدينة دلس والمزاول لحرفة بيع المجوهرات مفادها تعرضه للسرقة بمحله التجاري المتواجد بأحد أحياء مدينة دلس من طرف مجهولين ولدى ورود معلومات لدى مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة دلس مفادها أن أحد المشابه فيهم في قضية سرقة المجوهرات يقوم بالترصد لارتكاب سرقات مماثلة بنفس الحي وعليه تم تكثيف المجهودات في البحث و التحري التي تكللت بتوقيف المشتبه به الرئيسي يتعلق الأمر بالمدعو (ن.س) البالغ من العمر 20 سنة المقيم ببلدية مفتاح ولاية البليدة في حين تمكنت شريكته التي كانت تترصد وتعاين إحدى المحلات من الفرار آخذة معها القاصر المستغل في سرقة المجوهرات ولدى سماع المعني على محضر رسمي وبعد مواجهته بشريط الفيديو المأخوذ من كاميرا المحل اعترف بارتكابه لفعل السرقة بمعية شريكته من محل الضحية ومواصلة للتحريات في القضية قامت ذات المصالح بتفتيش مسكن المشتبه فيه أين تم توقيف المشتبه فيهن شريكتي المشتبه فيه الرئيسي اللتان تعدان من أفراد عائلته مع حجز مبلغ معتبر يشتبه في أنه من عائدات بيع المسروقات بالإضافة إلى مجموعة من الحلي قدر وزنها ب 60 غراما وكذا الملابس التي كانتا ترتديانها أثناء اقتراف الجرم ليتم سماع الفتاتين اللتين اعترفتا من الوهلة الأولى لاقترافهما للجرم وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة دلس الذي أمر بإيداع المشتبه فيه الرئيسي رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بتيجلابين عن تهمة تكوين جمعية أشرار باستغلال القصر في حين استفادت الشريكتان من الاستدعاء المباشر.