دافعت وسائل إعلام مغربية بشكل مريب عن من أسمتهم بالمناضلين الحقوقيين" الذين تم اعتقالهم أمس بمدينة غرداية على رأسهم المسؤول السابق عن مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، كمال الدين فخار، الذي ألقي عليه القبض من أمام مسجد. و في محاولة بائسة لصب مزيد من الزيت على نار الفتنة في غرداية ، ادعت أبواق نظام المخزن أن الحكومة الجزائرية اعتقلت "مناضلين حقوقيين" أمازيغ عوض وقف العنف في غرداية وحماية المواطنين. هذه الإدعاءات المغرضة تكذبها دعوات أطلقها مواطنون على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في الشوارع إلى إلقاء القبض على رأس الفتنة كمال الدين فخار، هؤلاء اتهموه بالخيانة الوطنية و العمالة للنظام المغربي المتكالب والمساس بأمن الوطن وزعزعة استقراره، فيما خرج ميزابيون أمس بمختلف الولايات حاملين الراية الوطنية كرّد على أي محاولة لاستغلال الوضع على أنه محاولة انفصالية مثلما تروّج له بعض القنوات والأطراف الأجنبية من بينها المغرب.