في إطار الأعمال التضامنية الرمضانية الأمن الوطني ينظم عملية ختان جماعي نظمت المديرية العامة للأمن الوطني صبيحة أول أمس بالمؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني عملية ختان جماعي لفائدة الأطفال شملت أبناء الشرطة ذوي الحقوق اليتامى وأبناء الأسر المعوزة وجاءت هذه المبادرة في إطار العمليات التضامنية والإنسانية خلال شهر رمضان الكريم وتعزيزا للعمل الجواري بين الشرطة والمواطنين. حظيت شبكة ندى لحماية حقوق الطفل من حصة تضمنت ختان 60 طفلا مقسمة على حصتين بحسب بيان لمديرية الأمن تلقت أخبار اليوم نسخة منه حيث تم صبيحة أمس ختان 25 طفلا وبرمجة 35 طفلا آخر إلى اليوم وذلك تنفيذا لتعليمات اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغنى الهامل. كما حرص القائمون على المؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني على حسن الاستقبال والتنظيم والتسيير من أجل إنجاح هذه العملية وإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال وأسرهم حيث سخرت في هذا الإطار كل الإمكانيات المادية والبشرية شملت أطقم طبية تضم جراحين وممرضين بالإضافة على أخصائيين نفسانيين لأجل التحضير النفسي للأطفال وتجنيبهم الخوف من عملية الختان. واضاف البيان أنه وقبل مباشرة عملية الختان من طرف الجراحين تم إخضاع الأطفال لفحوصات وتحاليل للاطمئنان على صحتهم وتفادي التعقيدات التي يمكن حدوثها بعد عملية الختان خاصة وأن هذه العملية التي بدأت من اليوم الأول من شهر رمضان متواصلة إلى آخر يوم من شهر رمضان الفضيل مع إمكانية تضاعف العدد الذي بلغ 133 طفلا يوم ال27 من ذات الشهر. وفي هذا الإطار تشير المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية الهدف منها تكريس قيم التضامن والتآزر داخل المجتمع خاصة خلال هذا الشهر الفضيل هذا وقد إستحسنت عائلات الأطفال المستفيدين هذا العمل الاجتماعي التضامني النبيل الذي مرّ في أجواء عائلية طبعها التآخي والتآزر آملين تكرارها في كل المناسبات الدينية.