نار الأسعار تدفع الأولياء إلى محلات الشيفون كسوة العيد تستنزف جيوب العائلات بغليزان تشهد معظم محلات بيع الملابس والأحذية بولاية غليزان خلال هذه الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل حالة من الاكتظاظ الرهيب وهذا من أجل اقتناء العائلات كسوة العيد للأبناء قبيل حلول عيد الفطر المبارك بأيام فقط. (أخبار اليوم) تجولت بشوارع المدينة أين رصدت غلاء فاحشا في ملابس الأطفال وهو ما أثار سخط العائلات الغليزانية التي لجأت أغلبها إلى محلات بيع الشيفون خاصة منها من ذوي الدخل المحدود بعد أن أنهكتهم مصاريف شهر رمضان لما عرفه من ارتفاع جنوني للمواد الغذائية والخضر والفواكه فيما فضل آخرون الذهاب إلى السوق المعروف ب (زنقة الركابة) أين تباع الملابس هناك على الطاولات في الأرصفة والتي تكون مستوردة من الصين أو تركيا وبأسعار معقولة. وحسب بعض العارفين في سوق الملابس فان أسباب الارتفاع الجنوني للسلع يعود إلى الوضع الأمني الذي تعيشه الدول العربية على غرار سوريا وليبيا التي كان التجار الجزائريون يقتنون السلع منها وهو ما جعلهم يعزفون عن الذهاب هناك ويلجأون إلى الدول الأوربية على غرار إسبانيا وفرنسا التي يعجز المواطن البسيط على شراء سلعها. ومن جهة أخرى يرى الزبائن أن طمع وجشع التجار هو سبب ارتفاع أسعار الملابس مؤكدين بأنهم يستغلون فترة أيام عيد الفطر المبارك من أجل إفراغ جيوب المواطنين ويزداد جشعهم في ظل غياب الرقابة خلال هذه الفترة خاصة وأن الأولياء هم مرغمون على شراء كسوة العيد لفلذات أكبادهم من أجل إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم.