قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الولاياتالمتحدة تعمل على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية وإن مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل الذي يزور إسرائيل ورام الله لا يحمل سوى مقترحات صهيونية. وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس في بيان حصلت رويترز على نسخة منه: ميتشل لا يحمل في جعبته أي جديد سوى مقترحات صهيونية قدمها له نتنياهو تشكل في جوهرها خطوة التفافية تعيد إنتاج القديم في المواقف الصهيونية للتهرب من وقف عمليات التهويد والاستيطان... على أن تقدم إسرائيل »رشاوى تفاوضية« لسلطة رام الله تحت عنوان »سلسلة من البوادر الحسنة«. وأكد ميتشل تصميم أوباما على التوصل إلى حل للصراع في الشرق الأوسط. ويسعى أوباما من خلال الضغط على الطرفين إلى إنهاء 16 شهرا من توقف المفاوضات وبدء مفاوضات غير مباشرة بشأن اتفاق خلال أسابيع. واعتبر الرشق أن عودة سلطة عباس في رام الله لطاولة المفاوضات ستشكل مجددا غطاء لتهويد القدس. وتساءل عن أي مفاوضات يتحدثون والعدو الصهيوني قرر انتهاج ثلاث سياسات خطيرة في وقت واحد وهي تهويد القدس وسرقة المقدسات والاستمرار في بناء المستعمرات وزيادة مساحاتها وإبعاد أبناء الشعب الفلسطيني من مواليد قطاع غزة من داخل فلسطين إلى خارج مناطق القدس والضفة الغربية باتجاه قطاع غزة وحتى إلى خارج فلسطين؟. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تعمل أيضا على عرقلة جهود المصالحة الفلسطينية، معتبرا أن التحدي الذي يواجه الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية يتمثل في الشروط الأمريكية وسياسة السلطة الفلسطينية في رام الله التي لا تريد إلا أن تستمر في التنسيق الأمني ورفض التعاطي مع متطلبات الوحدة وجهود المصالحة. وأكد الرشق بأن طريق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام يمر عبر طريق واحد عنوانه رفض الشروط والاملاءات الإسرائيلية على المصالحة وإنهاء مهزلة المفاوضات العبثية والعودة لمربع الشعب الفلسطيني وخياراته الوطنية.