انطلاق البطولة العالمية للمبارزة (أكابر) الجزائر ممثّلة بخمسة مبارزين في موعد موسكو انطلقت أوّل أمس البطولة العالمية للمبارزة (أكابر) في العاصمة الروسية موسكو وتشارك الجزائري بخمسة رياضيين من بينهم فتاة. ودخل الجزائريون بقيادة المدرّب الروماني كودريانو موغو غمار المنافسة عشية أمس في كلّ من اختصاصي السيف والشيش دون الحسام ويتعلّق الأمر بكلّ من رومان جيتلي ومابد يانيس وهروي سليم (شيش-ذكور) وكادي ماكسيم إشام (سيف-ذكور) وخلفاوي أنيسة (شيش-إناث). وسيكون المنتخب الجزائري معنيا بمنافسات الفِرق في سلاح الشيش يوم 18 جويلية المقبل وتجرى البطولة العالمية في المركّب الأولمبي لموسكو بمشاركة 912 مبارز يمثّلون 108 بلد علما بأن هذه المنافسة مؤهّلة إلى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية. رئيس اتحاد الصومعة: (السلطات المحلّية سبب بلايا الرياضة في البلدية) حمّل رئيس اتحاد الصومعة السيّد محمود قتّال وهو لاعب سابق في فريق اتحاد البليدة خلال عُشرية الثمانينيات الوضعية الكارثية للرياضة في بلدية الصومعة عامّة وكرة القدم خاصّة للسلطات المحلّية. حسب ذات المتحدّث فإن وضعية انسداد في المجلس الشعبي البلدي لأكثر من سنة كاملة كان له الأثر السلبي على الرياضة في بلدية الصومعة لكن للأسف وبعد حلّ مشكلة من يرأس بلدية الصومعة بقيت الأمور على ما كانت عليه بل أكثر من ذلك تفاقمت الأزمة أكثر فأكثر (فجميع أعضاء المجلس الشعبي ببلدية الصومعة وأقولها علنية لا أحد يبالي بالرياضة فالكلّ يجري وراء مآربه الشخصية أمّا البحث عن ميكانيزمات تعيد للرياضة ببلدية الصومعة وجهها التليد فهذا من المستحيلات السبع طالما أن أعضاء المجلس الشعبي البلدي يرجعون سياستهم اتجاه الرياضة بالبلدية إلى افتقارها إلى الموارد المالية). لكن وحسب محمود قتّال وحتى وإن سلّمنا بأن بلدية الصومعة فعلا تعاني من قلّة الموارد المالية فلماذا لجأ أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي إلى تأسيس فريق ثاني في البلدية وهو الذي أسّس ذات يوم فريقا وتمّ حلّه بحجّة قلّة الدعم المادي من طرف البلدية إذ هناك نيّة مبيّتة من أجل القضاء على الرياضة في بلدية الصومعة. محمود قتّال أكّد لنا بصريح العبارة أن السلطات المحلّية لم تتعدّ مساعدتها المالية هذا الموسم ال 54 مليون سنتيم فيما بلغت مساعدات مديرية الشبيبة والرياضة 60 مليون سنتيم علما بأن مصاريف الفريق فاقت هذا الموسم 150 مليون سنتيم (والمبلغ المتبقّي صرفته من مالي الخاص). محمود قتّال راح يسأل أعضاء المجلس الشعبي البلدي: (ماذا يساوي مبلغ 45 مليون سنتيم مقدّم من طرفها إلى نادي يضمّ العديد من الفروع الرياضية؟) وحسبه: (إذا بقيت البلدية تلتزم سياسة التهميش اتجاه الرياضة ببلدية الصومعة فلا غرابة إذا انسحب اتحاد الصومعة من المنافسات الرسمية). وفي الأخير ختم محمود قتّال حديثه معنا بقوله: (بالأمس توقّفت عجلة رياضة الدرّاجات والكرة الحديدية وغدا سيتوقّف فريق اتحاد الصومعة وسيلتحق بركب المنسحبين رياضة الملاكمة وما شابه ذلك كون القاعة التي يمارس داخلها رياضيو الفنّ النبيل حدّث عنها ولا حرج).