النطق بالحكم يؤجل إلى 28 جويلية مولاي صالح مهدد ب10 سنوات سجنا التمست النيابة العامة بمحكمة الجنح بسور الغزلان في ثاني جلسة لها للبت في قضية إمبراطورية الوعد الصادق التي لهفت ملايير آلاف الضحايا من مختلف مناطق وجهات الوطن عقوبة السجن لمدة 10 سنوات ضد المتهم المختفي عن الأنظار منذ عدة أشهر مولاي صالح وعقوبة 7 سنوات سجنا ضد 6 من شركائه الذين كانوا أيادي الأخطبوط الذي ضرب وهرب تاركا وراءه أزيد من 1500 ضحية نصبه مع غرامة مالية قدرها 400 مليون دج. وإفتتحت جلسة محاكمة صاحب سوق الريح وشركاؤه بسور الغزلان بتقديم أزيد من 320 ضحية لطلبات التأسيس كطرف مدني ليتم بعدها الاستماع للمتهمين الستة الذين نفوا جميع التهم المنسوبة إليهم مؤكدين أن عملهم كان يقتصر على تسيير مشاريع المؤسسة مُحيلين حمل القضية بكاملها على الغائب عن الجلسة الثانية من المحاكمة والصادرة ضده عدة أحكام بالقبض. من جهته دفاع الضحايا البالغ عددهم 320 ضحية مودع للشكوى الذين عجت بهم قاعة المحاكمة رافع لأجل تعويض من تعامل مع مؤسسة تملك الترخيص مشيرا الى الضغوطات النفسية والمعنوية والمادية التي عاشها هؤلاء الضحايا مع تطبيق القانون فيما يخص قضية النصب والاحتيال الذي مسّ آلاف المتعاملين مع الشركة التي مهدت بساط الثقة لجلب الزبائن لتسحبه فجأة وتطلق سياسة الوعود المتكررة من خلال صور عبر اليوتيوب لصاحب الشركة الوهم التي وصل صيتها في وقت قصير إلى كامل أنحاء الوطن وحققت أرباحا طائلة قبل أن تنهار منذ قرابة السنة مضحية بزبائنها. وفيما ينتظر النطق بالحكم حسب المحكمة إلى الثامن والعشرين من نفس الشهر تبقى قلوب آلاف الضحايا والفضوليين معلقة تتلهف لمعرفة آخر حلقة من مسلسل الرعب (الوعد الصادق).