استطاعت فرقة الموجة لمسرح ولاية مستغانم أن تظفر بجائزة الذراعة الذهبية ضمن فعاليات الأيام المسرحية الأولى لمدينة تندوف (دورة عبد القادر علولة) التي اختتمت يوم الجمعة والتي تنافست بشأنها ستة (6) عروض مسرحية لفرق قادمة من عدة جهات من الوطن· وتحصلت الفرقة على هذه الجائزة التي رصد لها مبلغ مالي قدره 250.000 دج من خلال مسرحية حب عن بعد لمخرجها بوجمعة جيلالي والتي تدور أحداثها حول حب ضائع لأمير أحب أميرة دون أن يلتقيها حيث خاض من أجلها حربا مع أهلها من أجل الحصول عليها لكنه مات قبل أن يراها، حيث تفاعل الجمهور مع جرأة الموضوع الذي أعطاه المخرج نفسا إضافيا واستطاع من خلاله الطاقم أن يشد أنظار الجمهور طيلة ساعة ونصف· وقد شهد حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية تقديم عدة تكريمات للفرق المشاركة والقادمة من عدة ولايات وهي فرقة التاج من مدينة برج بوعريريج والموجة من ولاية مستغانم وفن الخشبة من مدينة أدرار والاستجمام من وهران وفرقة صرخة الركح من مدينة تمنراست بالإضافة إلى فرقة المدينة المستظيفة تندوف· وقد تميز حفل اختتام هذه الأيام بتكريم عائلة فقيد المسرح الجزائري عبد القادر علولة من قبل مديرية الثقافة بالولاية إضافة إلى تكريم بعض الوجوه الثقافية التي تنشط في المجال المسرحي وفي مقدمتهم الفنان عبد الحليم زريبيع من ولاية تندوف الذي شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام التاريخية وكذا بخشبات عديد المسارح الوطنية إلى جانب تكريم مؤطري الورشات التي أقيمت على هامش هذه الفعاليات· للإشارة، فقد استطاعت كل الفرق المشاركة تشكيل لوحة فنية موحدة على خشبة مسرح المركز الثقافي بتقاسمها عدة أدوار للتمثيل والغناء والرقص والحركات البهلوانية وسط جمهور متميز وحضور السلطات المحلية وبعض الوجوه الثقافية المحلية·