بعد وعوده بالقضاء على التخلف التنموي البجاويون يفتحون ذراعيهم للوالي الجديد أعرب البجاويون عن مساندتهم الكبيرة للسيد (ولد الصالح زيتوني) الوالي الجديد الذي شرع في تأدية مهامه مؤخرا على رأس الولاية حيث وبعد التصريحات التي أدلى بها عبر أمواج إذاعة الصومام الجهوية وعبر صفحات الجرائد اليومية والتي تتعلق بحرصه الكبير على إخراج الولاية من التأخر الذي تعاني منه التنمية المحلية وكذا عزمه على محاربة كافة أنواع الفساد الإداري والبيروقراطي إشارة إلى المؤسسات المقاولتية والتهاون في العمل فهذه الرسالة القوية استقبلها البجاويون بالرحب والسعادة. عبرت العديد من الجمعيات المحلية عن تقديرها لمثل هذه الجهود المنتظرة من المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي والشيء الإيجابي أيضا هو أن المديريات التنفيذية منها المجالس المحلية المنتخبة قد تجندت وراء الوالي قصد إعادة الاعتبار لمكانة الدولة على المستوى المحلي فعلى سبيل المثال فإن خرجات رئيس بلدية بجاية مؤخرا والمتمثلة في قراره باستخدام القوة العمومية في هدم أجزاء من المباني على الطريق الرابط بين سيدي أحمد وتالة مرخة وأيضا هدم إسطبلات في منطقة سيدي علي البحر ماهي إلى نتيجة الإجراءات الصارمة التي شاء الوالي الجديد أن يجسدها على أرض الواقع كما أن الهيئات المكلفة بالنظافة على مستوى البلديات قد اندمجت هي الأخرى في مسار العمل الذي ينتهجه السيد ولد الصالح زيتوني فانصبت مؤخرا في تنظيف أمهات الشوارع والطرق الرئيسية والمساحات الخضراء والأماكن العمومية وغيرها وهو ما دفع بالبجاويين إلى تثمين العمل الميداني الذي بدأ يتجسد على أرض الواقع وفي هذا الشأن وعد الوالي الجديد المجتمع المدني ببجاية بأنه سيغير معالم الولاية من ما هي عليه الآن إلى ما هو أحسن من ذلك لعله يعيد المكانة السياحية الجميلة للمنطقة ويساهم في ترقية اقتصادها ومختلف قطاعتها الحيوية وقد أبرق تعليمات لمختلف المديريات التنفيذية والمجالس البلدية يأمر من خلالها القيام بما هو أفضل لتحضير الدخول الاجتماعي القادم ومركزا على الدخول المدرسي وطلب منهم السهر على إنهاء جميع العمليات الخاصة بترميم المؤسسات التعليمية وتوفير كل الشروط الضرورية التي توفر أريحية التلاميذ عند الدخول المدرسي وقد حذر الجميع من أي تهاون أو تماطل وأنه لن يسمح حدوث ذلك مهما كانت الحجج والتبريرات مؤكدا على تسخير الدولة كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاح الدخول المدرسي والاجتماعي مذكرا إياهم بقوانين الجمهورية التي تنظم كافة شؤون الحياة الإدارية والتسيير المحلي منبها إلى ضرورة ترشيد النفقات وتحسين استهلاك أموال الدولة من خلال الحكومة الراشدة.