ساهم بشكل كبير في الأعمال الخيرية كريستيانو رونالدو أكثر الرياضيين (كرَما) في العالم حقيقة لا يمكننا إنكارها وهي أن النّجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو هو أحد أكثر اللاّعبين كرما وتطوّعا للإنفاق على الأعمال الخيرية على وجه الأرض وأصبحت واقعا ملموسا بعدما اختارت المؤسّسة الأمريكية الخيرية (افعل شيئا) على رأس قائمتها كأكثر الرياضيين عملا للخير في عام 2015 بسبب تفانيه وإنكاره للذات في المساهمة بشكل فعّال في الأعمال الخيرية بناء على تصويت العامّة الرياضيين ومدى تأثير المرشّحين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان تبرّع النّجم البرتغالي ب 83 ألف دولار في السنة الفارطة من أجل إجراء عملية جراحية في المخّ لأحد الأطفال قد لاقى استحسانا كبيرا من لجنة التحكيم دون نسيان تبرّعه ب 165 ألف دولار لدعم أحد مراكز علاج السرطان بالإضافة إلى قيامه بتغطية جميع تكاليف أحد الصبية الذي أفاق من غيبوبة لكي يجد نفسه مسافرا إلى ألمانيا لحضور ومتابعة مباراة فريقه المفضّل (الميرينغي) خلال إحدى مبارياته في دوري أبطال أوروبا أمام نادي بوروسيا دورتموند الألماني. وفي سياق متّصل حلّ المصارع الأمريكي الشهير جون سينا في المركز الثاني بعدما حقّق رقما قياسيا بإنفاقه على تحقيق نحو 500 أمنية مؤسّسة الأماني الشهيرة وجاءت نجمة التنس الأمريكية المصنّفة الأولى عالميا سيرينا ويليامز في المركز الثالث بينما تبعتها المتزلجة الكورية الجنوبية الشهيرة يونا كيم في المركز الرّابع بعد عملهما الدؤوب في خدمة المجتمع بحكم منصبيهما كسفيرتي نوايا حسنة لمنظّمة الأمم المتّحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف). جديرٌ بالذكر أن نجم الهجوم البرازيلي نيمار لاعب العملاق الإسباني برشلونة قد حلّ في المركز الخامس بعدما ساهم بشكل فعّال في حملة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا 11) من أجل القضاء على وباء (الإيبولا) الذي كان قد انتشر في بعض بلدان قارّة إفريقيا علما بأن باقي القائمة لم تتضمّن أسماء لاعبي كرة قدم آخرين ممّا يجعل (لليغا) نصيب الأسد في التمثيل المشرّف بلاعبين في تلك القائمة الخيرية.