على بعد أيام من حلول الموسم الجديد لجنة ولائية للتحقيق في برنامج إعادة تأهيل مراكز التكوين المهني بالعاصمة مليكة حراث سيتم بالعاصمة عقد اجتماع ولائي شهر سبتمبر القادم يجمع كل من مديرية التكوين والتعليم المهنيين وكذا لجنة التربية وممثلي الولاية في القطاعين من أجل مناقشة واقع مراكز التكوين المهني بعد عمليات الترميم والتأهيل ومدى استجابة المتربصين الجدد للاختصاصات الجديدة التي أضيفت لتلك المتواجدة في مختلف المراكز ومعاهد التكوين بولاية الجزائر. كشف رئيس لجنة التعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر محمد الطاهر ديلمي في تصريح للصحافة أن اللجنة الوصية تنتظر لقاء ولائي يجمعها مع مديرية التكوين المهني برئاسة أحمد زقنون وبحضور ممثلي القطاعين بالولاية من أجل مناقشة واقع مراكز معاهد التكوين المهني الموزعة عبر الولاية بعد عمليات الترميم والتأهيل وتجهيزها وهذا نتيجة الوضع المزري التي كانت تتخبط فيه هذه الأخيرة سابقا حيث كانت أغلبها بحاجة الى ترميم وتجهيز وإعادة تأهيلها من جديد فضلا عن غياب تام لبعض التجهيزات وأكد المتحدث أن المجلس سخر ميزانية و تكلفة معتبرة بهدف القيام بعمليات الترميم. واستطرد المسؤول قائلا أن التحضير لاجتماع خلال شهر سبتمبر المقبل بهدف إنجاز مختلف المشاريع الخاصة بذات القطاع ولا محال أن الدخول المهني الجديد سيكون مغايرا تماما للمواسم السابقة سيما من جانب تدعيم المراكز بتخصصات جديدة لم تكن في السابق ضمن أجندة هذا القطاع حسب تصريحات المسؤول الأول عن المديرية بالإضافة إلى تكهن هذا الأخير ارتفاع في عدد المتربصين الجدد والذي يفوق عددهم 22 ألف متربص وقد أكد السيد ديلمي أن التحضير للاجتماع المقرر شهر سبتمبر لن يكون إلا بعد الخرجات الميدانية لمراكز التكوين المهني للاطلاع عن كثب عن مدى تجسيد برنامج الترميم وإعادة التأهيل الذي مسّ مختلف المراكز لاسيما أن التقرير الذي عرضه المدير الولائي للقطاع كشف عن الوتيرة الجيدة لعمليات الترميم وإعادة التأهيل التي انطلقت منذ أشهر حيث أكد أن أغلب المراكز التي شملتها تلك العمليات ستكون جاهزة مع الدخول المهني المقبل وقد أكد ذات المتحدث أن اللجنة المعنية خلال الخرجات الميدانية وقفت على أزيد من 400 مؤسسة تربوية موزعة عبر إقليم العاصمة بالإضافة إلى خرجات إلى مختلف مراكز التكوين المهني كشفت من خلالها على واقع مزري من جانب نقص التجهيزات الأمر الذي أدى باللجنة المذكورة إلى عرض تقرير مفصل وطرحه على مصالح ولاية الجزائر على رأسها والي العاصمة عبد القادر زوخ والمطالبة من السلطات المعنية بإعادة الاعتبار لهذا القطاع الحساس.