. اجتاز مركز أم الطبول بالطارف مع دورة فيفري هذه الثانية للتكوين المهني مختلف العراقيل ليفتح أبوابه أمام المتربصين بعد تأخره خلال الدورة الأولى في سبتمبر من السنة الماضية.. شهد مركز التكوين المهني لبلدية أم الطبول الحدودية بالطارف اثر تحويله من ملحقة إلى مركز قائم بذاته بعد زيارة وزير التكوين المهني السيد خالدي للمنطقة سنة 2004 حيث أعطى الوزير تعليمات بذلك باتخاذ قرار بالخصوص وخضوع الملحقة إلى مشروع ترميم وتوسيع لتحويلها إلى مركز سنة 2008 على أن يكون جاهزا للافتتاح أمام المتربصين في سبتمبر 2009 غير ا الرياح جرت بما لاشتهي مصالح مديرية التكوين المهني وتأخر دون متربص ام الطبول الى اجل غير مسمى وبهذا الخصوص أكدت مديرة الولائية للتكوين المهني بالطارف أن خلال الدورة فيفري هذه تم فتح المركز حيث التحق به 23 متربص في التكوين الإقامي وكذا 37 متهمن مع زيادة مرتقبة في هذا العدد مضيفة نفس المسؤولة أنه تم افتتاح اختصاص جديد بالتكوين المهني على مستوى الولاية و الذي أحتضنه مركز أم الطبول و المتمثل في تخصص التجارة البحرية حيث تم إلى غاية هذه اللحظة حسب المديرة تسجيل كتربص واحد في هذا الاختصاص الجديد مؤكدة على ضرورة تحويل هذا الاختصاص الجديد خلال اجتماع اللجنة الولائية لتكوين المهني التي سوف تعقد قبل الدخول القبل للتكوين المهني الدورة الأولى سبتمبر بتحويله إلى الشط وللإشارة فان جميع التجهيزات الخاص بهذا التخصص الجديد متواجدة بالمركز للتكوين المهني بام الطبول. وحول الإحصائيات المسجلة خلال دورة فيفري كدرت المسؤولة الأولى على قطاع التكوين المهني، بالطارف أن هناك أكثر من 1500 متربص التحقوا بالمراكز دون ذكر المسجلين هذا إضافة غالى عملية تكوين المرأة الماكثة بالبيت حيث وصل عدد المتربصات إلى 626 امرأة ليبقى مجال التكوين المهني الوجهة الأولى للمتسربين من المدارس قبل لن يتحولوا للحياة العملية. ن-معطى الله