قال (صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه. عن أبي هريرة رضي الله عنه: سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج. - الأخلاق الحسنة سبب في محبة الله لعبده: وقد ذكر الله تعالى محبته لمن يتخلق بالأخلاق الحسنة والتي منها الصبر والإحسان والعدل وغير ذلك فقد قال الله تعالى: (وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) البقرة: 195. وقال أيضًا: (واللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) آل عمران: 146. وقال أيضًا:(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين) المائدة: 42. وقال (صلى الله عليه وسلم):(أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا). - الأخلاق الحسنة من أسباب محبة الرسول (صلى الله عليه وسلم): قال (صلى الله عليه وسلم): (إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا) - مكارم الأخلاق أثقل شيء في الميزان يوم القيامة: قال (صلى الله عليه وسلم): (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق). - الأخلاق الحسنة تضاعف الأجر والثواب: قال (صلى الله عليه وسلم): (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار). وقال (صلى الله عليه وسلم): (إنَّ المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عزَّ وجلَّ لكرم ضريبته وحسن خلقه). - الأخلاق الحسنة من خير أعمال العباد: قال (صلى الله عليه وسلم): (يا أبا ذر ّ ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله قال: عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفس محمد بيده ما عمل الخلائق بمثلهما). - الأخلاق الحسنة تزيد في الأعمار وتُعَمِّر الديار: قال (صلى الله عليه وسلم): (حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار). - الأخلاق الحسنة علامة على كمال الإيمان: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم): (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم خياركم لنسائهم. وفي حديث عمرو بن عبسة أنَّه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم): (أيُّ الإيمان أفضل؟ قال: حسن الخلق).