يتقدّمهم الألماني يورغن كلوب خمسة مدرّبين مرشّحين لخلافة رودغرز في تدريب ليفربول ما تزال جماهير ليفربول تترقّب بشغف كبير قرار إدارة النادي بتعيين مدرّب جديد للقلعة الحمراء بعد إقالة الإيرلندي بريندان رودغرز الأحد الماضي. وأصدر نادي ليفربول بيانا رسميا عبر موقعه الرسمي على الأنترنت بعد انتهاء مباراة الفريق أمام إيفرتون بالتعادل الإيجابي (1-1) في (داربي) الميرسيسايد. جاء في نصّ البيان: (الطموح والفوز هو ما نريد جلبه إلى ليفربول نعتقد أن الخطط تغيّرت سنبحث عمّن يستطيع تحقيق ذلك) وإليكم أبرز 5 مدرّبين مرشّحين لتدريب ليفربول. أوّلا: يورغن كلوب ربطت العديد من التقارير الصحفية اسم المدرّب الألماني يورغن كلوب المدير الفنّي السابق لبوروسيا دورتموند بالإشراف على تدريب ليفربول منذ فترة طويلة حيث يرى عشّاق ومحبّو (الريدز) في كلوب (قارب الإنقاذ) لانتشال (سفينة) ليفربول من الوضع الصعب بعدما جمع 12 نقطة في أوّل 8 جولات في(البريميرليغ). ويعدّ كلوب خيارا واقعيا من أجل قيادة حلم جماهير ليفربول بالعودة إلى منصّات التتويج على المستويين المحلّي والأوروبي إلاّ أن تواضع نتائجه في الموسم الأخير له مع دورتموند أثار تخوّف بعض جماهير (الريدز). وادّعت صحيفة (ذا صن) البريطانية أوّل أمس أن كلوب توصّل إلى اتّفاق مع مسؤولي ليفربول من أجل تدريب الفريق لمدّة 3 سنوات رفقة مساعده البوسني زيليكو بوفاك فهل تصدق التوقّعات ويتولّى كلوب مهمّة تدريب (الريدز)؟ ثانيا: والتر ماتزاري قاد الإيطالي ماتزاري فريق سامبدوريا إلى نهائي كأس إيطاليا الذي خسره عام 2008 أمام لازيو كما سطع نجمه مع نابولي عام 2009 بعدما حلّ بديلا لدونادوني وكان أفضل إنجازا له مع فقراء الجنوب باحتلاله المركز الثالث على جدول ترتيب أندية (الكالتشيو) عام 2010-11 بوجود مثلّث هجومي مرعب يتقدّمه كافاني ولافيتزي وهامسيك وساهم في بناء نابولي قبل أن ينتقل إلى تدريب إنتر ميلان عام 2013. لكن لم يسبق للمدرّب ماتزاري وأن أشرف على التدريب في إنجلترا لذلك ستكون خطوة التعاقد معه أشبه بالموت البطيء بالنّسبة لعشّاق (الريدز) حال فشله في تحسين أوضاع الفريق إلى الأفضل. ثالثا: فرانك دي بوير يحظى المدافع الهولندي السابق بشعبية جارفة بين العديد من المشجّعين كلاعب بعدما فاز بكلّ شيء ممكن مع أجاكس الهولندي وبرشلونة الإسباني قبل أن يتحوّل إلى عالم التدريب عام 2006 من بوّابة ناشئي أجاكس ثمّ تولّى تدريب الفريق الأوّل لأجاكس عام 2008 وما يزال مدرّبا مع الفريق حتى الآن وتوّج بلقب الدوري الهولندي مرّة واحدة. فهل يستعين ليفربول ب (دي بوير) قليل الخبرة كلاعب ومدرّب في الملاعب الإنجليزية؟ رابعا: كارلو أنشيلوتي يتمتّع المدرّب الإيطالي بسجِّل مميّز من الألقاب مع الفِرق التي أشرف على تدريبها (ميلان وتشيلسي وسان جرمان وريال مدريد) في السابق حيث حقّق لقب دوري الأبطال 3 مرّات والسوبر الأوروبي 3 مرّات ومونديال الأندية مرّتين والعديد من الألقاب المحلّية في مختلف الدوريات الأوروبية. وحسب المؤشّرات والأخبار التي تداولتها الصحف فإن أنشيلوتي بات لائقا للعودة إلى مهنة التدريب بعدما قرّر الخلود إلى الرّاحة لمدّة عام عقب إقالته من كرسيّ تدريب ريال مدريد الموسم الماضي كما ادّعت بعض التقارير أنه سيطيح بالبرتغالي مورينيو من كرسيّ تدريب تشيلسي بسبب تواضع نتائج الأخير منذ بداية الموسم الحالي. خامسا: رونالد كومان ربطت العديد من التقارير الصحفية البريطانية اسم اللاّعب السابق لبرشلونة رونالدو كومان بتدريب فريق ليفربول حيث سبق وأن فاز كمدرّب مع أجاكس وآيندهوفن بلقب الدوري الهولندي 3 مرّات وكأس الاتحاد الهولندي مرتين. ومع مواصلة ساوثامبتون الاستغناء عن المواهب الصاعدة للصيف الثاني على التوالي كان القدّيسون قريبين من الهبوط الموسم الماضي لولا الاستعانة ب (كومان) الذي قاد الفريق إلى احتلال المركز السابع على سلّم ترتيب أندية (البريميرليغ) إلاّ أن الفريق لم يبدأ على نحو سلس هذا الموسم بعدما تعرّض للخسارة مرّتين في أوّل 8 جولات.