احتلّت المرتبة الثامنة في قائمة اختيارات المتربّصين مباركي يتأسّف لضعف إقبال الشباب على الفلاحة تأسّف وزير التكوين المهني محمد مباركي خلال وقوفه على البطاقة الفنّية لمؤشّرات القطاع بالبويرة لعزوف الشباب عن تخصّص الفلاحة الذي احتلّ المرتبة الثامنة ضمن قائمة ترتيب عروض التكوين حسب الشعب على الرغم من كون الولاية فلاحية بالدرجة الأولى بالإضافة إلى إمكانيات وهياكل بيداغوجية لا بأس بها. كشفت إحصائيات مصالح التكوين المهني بالبويرة عن تسجيل 551 متربّص في تخصّصات الفلاحة بنسبة 5 29 بالمائة كما أن هذه التخصّصات قصيرة المدى لا يتعدّى التكوين بها الثلاثة أشهر منها تربية النّحل تربية الأبقار والدواجن وزراعة الأشجار المثمرة وهي الإحصائيات التي دفعت الوزير إلى توجيه تعليمات حول ضرورة التحسيس من خلال حملات إعلامية توعوية تدعو الشباب المقبل على التكوين إلى التوجّه نحو التخصّصات المنتجة بما يتماشى ومتطلّبات سوق العمل والوضعية الاقتصادية الرّاهنة. وتدعّم قطاع التكوين المهني بمشروع لإنجاز معهد وطني متخصّص في علوم المياه والبيئة بطاقة استيعاب تقدّر ب 300 مقعد بيداغوجي وإقامة لفائدة 120 متربّص مقيم وهو المشروع الذي وضع حجر أساسه الوزير نهار أمس الاثنين ببلدية عين بسّام بتكلفة قاربت الملياري سنتيم. ووقف وزير التكوين المهني على عدّة مراكز ذات تخصّصات فلاحية منها المعهد الوطني المتخصّص في التقنيات الفلاحية بالأخضرية ذو طاقة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي وإقامة ب 120 سرير وهو المعهد الذي يتوفّر على عدّة تخصّصات فلاحية دعا الوزير إلى ضرورة توسعته ومحاولة استقطاب أكبر عدد ممكن من المتربّصين مع فتح أبواب المعهد لاستقبال المتربّصين من مختلف ولايات الوطن. كما زار الوزير المعهد الوطني المتخصّص في التغذية الصناعية بسور الغزلان أين ألحّ على ضرورة تماشي التكوين والمستجدّات مع إبرام اتّفاقيات ومختلف المؤسّسات لدعم الطاقم البشري المتخصّص بها.
