كانت تنشط عبر أهم ولايات الشرق الجزائري اتصال هاتفي يضع حدا لعصابة سرقة السيارات تمكّنت الضبطية القضائية بالفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف من تفكيك عصابة تحترف سرقة المركبات السياحية وتنشط عبر أهم ولايات الشرق الجزائري حيث تورطت في عديد السرقات المسجلة عبر ولايات متفرقة بما فيها البويرة بجايةوسطيف وأثبت ضلوع أفرادها في سلب 14 مركبة سياحية مختلفة الأصناف والأنواع. وحسب بيان لخلية الإعلام بأمن ولاية سطيف تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه فإن العملية سمحت بوضع حد لنشاط إحدى أخطر الشبكات الإجرامية التي كانت تحترف سرقة السيارات بفضل مساهمة أحد المواطنين الذي لم يتردد في الإتصال بمصالح الشرطة ودعّم ذلك جدية مصالح الشرطة بسطيف التي أصبحت تنتهج أنشطة ميدانية متواصلة في سبيل مكافحة سرقة السيارات وهذا من خلال وضع جملة من الإجراءات الوقائية وأهمها التركيز على تكثيف دوريات راجلة وأخرى راكبة يكون عناصرها بالزي المدني تارة وبالزي الرسمي تارة أخرى مع تفعيل مهامها دوما وجعلها على أهبة الإستعداد للتدخل بكل سرعة وفعالية. ففي الوقت الذي تلقت فيه مصالح الشرطة بأمن الولاية إتصالا هاتفيا ورد عبر رقمها الأخضر (1548) تم خلاله التبليغ عن حركة مشبوهة لأشخاص بإحدى أحياء مدينة سطيف وبالضبط على مستوى حي 108 مسكن المجاور للمحطة البرية لنقل المسافرين كانت في الوقت ذاته دوريات وقائية راكبة لقوات الشرطة تجوب المكان حيث تدخلت في المكان المعلن عنه بعد أن تم تعزيزها بوحدات إضافية تكفلت بتطويق جميع منافذ الحي حيث سمح التدخل الإحترافي لعناصر الشرطة من توقيف أحد الأشخاص في حالة تلبس داخل مركبة سياحية مركونة بالحي بعد أن حطم زجاج بابها الأمامي وحاول تشغيل محركها كما تم توقيف مرافقه الذي حاول الفرار متجها إلى حي مجاور غير أن التمركز المحكم لعناصر الشرطة حال دون تمكنه من التملص. عناصر فصيلة محاربة سرقة السيارات بالفرقة الجنائية فتحوا تحقيقا معمقا في ملابسات القضية وبعد أن ألموا بجميع حيثيات القضية أنجزوا ملفا جزائيا ضد المتورطين في القضية وذلك بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار و جناية السرقات المتعددة للمركبات بتوفر ظرف الليل الكسر التعدد و إستحضار مركبة ذات محرك حيث أحيلا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت.